أسقط الجيش واللجان الشعبية، أمس، في الحدود 9 مواقع عسكرية وقريتين إلى قائمة المواقع والقرى المحررة في جيزان، وسط خسائر فادحة بشرية ومادية في صفوف قوات العدو السعودي الذي حاول التقليل من شأن العمليات، واصفاً إياها ب(محاولات تسلل). وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في الحدود إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت، في الساعات الأولى من الفجر، زحفاً برياً واسعاً في محور جيزان، وخاضت مواجهات عنيفة استمرت حتى ساعات الصباح تكللت بالسيطرة التامة على 6 مواقع عسكرية محيطة بمنطقة جحفان و3 مواقع أقرب باتجاه منطقة المهدف، كما سيطرت على فريق الواسطة والخادمة باتجاه مدينة الخوبة. مؤكداً بأن العدو استخدم طائراته ال(F16) وقصف بقنابل عنقودية محرمة دولياً، فضلاً عن الأباتشي لوقف الزحف وتلافي سقوط مواقعه، ولكن دون جدوى. وقال ذات المصدر إن قوات الجيش واللجان دمرت خلال المواجهات مخزن أسلحة كبير للعدو في منطقة الموسم بعد قصفه بأكثر من 3 قذائف صاروخية، مشيراً إلى استمرار الانفجارات واشتعال النيران في الموقع لعدة ساعات. ويعد هذا ثالث مخزن أسلحة للعدو يتم قصفه وتفجيره، خلال شهر، بعد تفجير مخزن أسلحة خلف موقع الشرفة بنجران، ومخزن آخر في موقع المشقف بجيزان. وتكبد العدو خلال تلك المواجهات عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قواته، إضافة إلى تدمير دبابتين نوع إبرامز و(5) عربات برادلي في المهدف.. وفي ذات القطاع شنت وحدة من الجيش واللجان هجوماً عنيفاً على قوات العدو المتمركزة في منطقة الطوال، أسفرت عن مصرع وجرح عدد من جنود العدو، وفرار جماعي لآلياته المدرعة من المنفذ، وفقاً لذات المصدر. كما لقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم خلال عملية للجيش واللجان في قرية المعنق.. وفي المساء، وبعد تناقل ناشطين سعوديين أخبار مواجهات مباشرة في عمق 15 كيلومتراً داخل جيزان، قالت قناة الحدث السعودية، مساء أمس، إن ما أسمتها (القوات المشتركة) صدت أمس محاولات تسلل لمليشيات الحوثي وصالح على محافظة الحرث. وتعد مدينة الخوبة عاصمة المحافظة التي تسيطر عليها قوات الجيش واللجان. وفي قطاع نجران، واصلت القوات المرابطة هناك استهداف مواقع العدو في جبلي السديس وحمر. وفي قطاع عسير جددت قوات الجيش واللجان قصفها معسكر المحضار.