التقت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأستاذة فائقة السيد، بعضوات مكون "توافق نساء من أجل السلام" استجابة لدعوة تلقتها منهن بهدف إحاطتهن بدور المرأة في مشاورات جنيف ومباحثات سويسرا، وذلك بحضور الخبيرة الدولية دينا زوربا مسؤولة شئون المرأة في مكتب الأممالمتحدة باليمن. وفي اللقاء تحدثت الأمين العام المساعد للمؤتمر باستفاضة وشفافية عالية عن ظروف المباحثات في جولتيها وتمثيلها للإرادة القوية للمرأة اليمنية الصامدة في الوطن. وتحدثت السيد –وفق ما نقله "المؤتمر نت"- عن التوافق وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة اليمنية في الداخل والخارج، وقالت: نحن في المؤتمر الشعبي العام ندعم التوافق وليس لدينا أي تحفظ فيما لو اتفقت كافة أطراف الحوار، وبما لا يتعارض مع آليات انعقاده بوجود ممثلات بصفة مراقب. وأضافت: نحن المؤتمر الشعبي العام تنظيم مدني، تجاوزنا منذ زمن بعيد إشكاليات تمثيل المرأة وتواجدها في كافة هيئاته القيادية أو ضمن وفوده المشاركة في الداخل والخارج، ولهذا نحن نرحب وندفع بتواجد أوسع للنساء في كافة الهيئات المعنية بقضايا الوطن. وعن العدوان، قالت الأمين المساعد للمؤتمر بأنه لا يوجد إلا صفة واحدة لما يحدث لبلادنا من عدوان غاشم، وهي أنه تدخل خارجي سافر يستهدف القضاء على الإنسان والأرض وطمس هوية الشعب اليمني باستهداف تاريخه وآثاره وكل رموزه الحضارية، مشيرة إلى أن ما يحدث على الأرض من أشكال للاقتتال هنا أو هناك هو انعكاس وتجسيد طبيعي للعدوان وتحرك أدواته في الداخل. ووجهت فائقة السيد عضوات التوافق بضرورة إيجاد آلية عمل وضرورة التمدد والانتشار الداخلي ومؤازرة المتضررين من الحرب والعدوان بكافة أشكال التعبير المتنوعة، بحيث تأتي مشاركتهم الداخلية انعكاسا لهذا التواجد والتأثير على الأرض. ثم دار نقاش مستفيض بين الحاضرين، حيث ساد اللقاء جو من التفاهم والود العالي.