زار وزير دفاع العدو السعودي محمد بن سلمان جرحى قواته في مستشفى جيزان بعد ساعات من قصف مطار جيزان الإقليمي بصاروخ باليسيتي، فيما سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية على مواقع جديدة للعدو في قطاع نجران. وأطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان فجر أمس صاروخاً باليستياً على مطار جيزان الإقليمي، وأكد مصدر في وزارة الدفاع أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية. ويعد الصاروخ الثالث من نوعه الذي يضرب العدو في عمقه خلال 24 ساعة بعد صاروخين استهدفا قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط. وفيما زعمت قوات العدوان أنها اعترضت الصاروخ وفجرته في السماء، بثت وسائل إعلام العدوان مساء أمس خبر زيارة مفاجئة لوزير الدفاع ولي ولي العهد محمد بن سلمان لتفقد الجرحى في مستشفى جيزان والمستشفى الميداني. ونقلت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله عن مصادر عسكرية وصفتها بالموثقة أن مستشفى جيزان استقبل العشرات من الجرحى من جنود العدو المرابطين في قطاع جيزان الذي تم تحويله إلى مطار حربي. ويعد هذا هو الصاروخ الثالث الذي يضرب عمق العدو خلال 24 ساعة، بعد صاروخين استهدفا قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط، كما يعد الثاني على مطار جيزان. وكانت وحدات الجيش واللجان في ذات القطاع (جيزان) نفذت أمس عمليات جديدة استهدفت مواقع للعدو في مناطق (الخشل، معسكر المعزاب، مركز جلاح العسكري، مواقع شرفان، نقطة غفير). كما أفادت بتمكن وحدات القناصة من قتل (3) جنود سعوديين بعمليات منفردة استهدفت تمركزهم في منطقة كبرى الخوبة وموقع ملحمة. وفي قطاع نجران قتل (6) جنود سعوديين وأصيب آخرون خلال مواجهات سبقت سيطرة الجيش واللجان على مواقع للعدو السعودي بصاروخ بالستي يعد الثالث في العمق السعودي خلال 24 ساعة. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن وحدات من الجيش واللجان شنت فجرا زحفا كبيراً على مواقع للعدو شرق منطقة الشرفة على تخوم مدينة نجران وفرضت سيطرتها، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات، واغتنام كميات كبيرة من الذخيرة بمختلف أحجامها. وأشارت المصادر إلى تمكن الجيش واللجان أيضا من تدمير آلية عسكرية للعدو في موقع الشبكة بعد استهدافها بقذيفة بي 10. كما دكت - بقذائف المدفعية- تجمعا لآليات العدوان خلف منطقة رقابة الزور. في قطاع عسير، كشفت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" ببدء وحدات الجيش واللجان المرابطة هناك تشكيل حزام ناري لمدينة الربوعة التي تتعرض يوميا لمحاولات اقتحام وقصف جوي من قبل طائرات العدوان السعودي. وأشارت المصادر إلى أن الحزام يتمثل بوضع طوق عسكري حول مدينة الربوعة وعزل جيش العدو السعودي داخل محافظة الفرشه، وإبقائه خارج الخدمة العملياتيه بمنطقة تهامة قحطان القريبة من الضواحي الريفية لمدينتي خميس مشيط وأبها. وكان الإعلام الحربي وزع أمس، صوراً ومقاطع فيديو جديدة تظهر لحظات سيطرة الجيش واللجان على مواقع نشمة والقشية شرق الربوعة. وأفادت المصادر بأن سيطرة الجيش واللجان اليومين الماضيين على (7) قرى للعدو في الضواحي الشرقية للربوعة ، مشيرة إلى أن الطوق العسكري يأتي استكمالاً لعمليات بدأتها قوات الجيش واللجان الأسبوع الماضي، بعد مواجهات كبدت العدوان خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ودفعته إلى سحب قواته البرية مع استمرار مشاركة الطيران بمختلف أنواعه في المواجهات.