عمليات نوعية وقصف متواصل واكب استهداف قاعدة خالد بخميس مشيط بصاروخ "قاهر1"، ليعقب ذلك بساعات إطلاق صاروخ آخر يستهدف مطار جيزان الإقليمي. سيطرت القوات اليمنية، الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2015، خلال عملية نوعية على مقر قيادة حرس الحدود في مدينة الربوعة التابعة لعسير. فيما تم تدمير آليتين وإلحاق خسائر فادحة بين الجنود السعوديين. وقال لوكالة "خبر" مصدر عسكري، إن الجيش واللجان الشعبية، تمكنوا من السيطرة على المقر قبيل تدميره بالكامل وتسويته بالأرض. مضيفاً، أن القوة الصاروخية قصفت المجمع الحكومي للربوعة والمواقع المحيطة به ب58 صاروخ "غراد". وقصفت قوات الجيش منفذ علب ب15 قذيفة، بالإضافة إلى استهداف قلل الشيباني ب20 قذيفة. ووفق المصدر، فإنه تم استهداف مرابض مدفعية الجيش السعودي في معسكر المحضار، ب10 قذائف، تزامن مع قصف مدفعي على معسكر الثورين ب10 قذائف، أيضاً. وفي جيزان أفاد المصدر، أن القوة الصاروخية قصفت مواقع عسكرية داخل الخوبة. كما واصلت استهداف معسكرات ومواقع سعودية في نجران، بالصواريخ وقذائف المدفعية. إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام سعودية، أن توجيهات أصدرها ولي عهد الرياض، محمد بن نايف، تقضي بإرسال فرق متخصصة بحرب العصابات إلى الحدود الجنوبية. ويعتبر ذلك اعترافاً غير مباشر بفشل جيش المملكة في مواجهة الجيش واللجان الشعبية على الأرض، بعد أن وصلت نيران القوات اليمنية إلى العمق.