رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عارف عوض الزوكا، اللقاء الموسع لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، أمس الأحد، بحضور عدد من أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام. وفي بداية اللقاء نقل الأمين العام إليهم تحيات القيادة السياسية للمؤتمر ممثلة بالمناضل الوحدوي الوطني الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، وتثمينه وتقديره العاليين لمواقف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام والشخصيات الاجتماعية والمشايخ وأنصار المؤتمر في مديرية بني الحارث، وصمودهم البطولي في مختلف مراحل النضال الوطني. وقال الأمين العام: ونحن ندشن بهذا اللقاء الموسع مرحلة جديدة من مراحل اللقاءات الموسعة في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، أحب أن أكرر الشكر والتقدير لكم على مواقفكم المشرفة وصمودكم في مختلف المراحل التي مر بها الوطن، وهي مواقف ليست بجديدة على هذه المديرية الباسلة التي قدمت ولا تزال تقدم الشهداء، في سبيل الدفاع عن الوطن، وهذا هو دأب قيادات المؤتمر الشعبي العام وكوادره في الدفاع عن وطن الثاني والعشرين من مايو. وأضاف الزوكا: إن هذا اليوم الموافق 21 فبراير، يصادف يوما مشؤوما في تاريخ اليمن، حيث ذهب اليمنيون جميعا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الخائن عبدربه منصور هادي رئيسا، وسلمه الزعيم المناضل علي عبدالله صالح مقاليد الحكم والسلطة وقال: نسلمها إلى أيدٍ أمينة، ولكنها للأسف تحولت إلى أيدٍ خائنة، فهادي خان الشعب والوطن بدعوته وطلبه للعدوان الخارجي على بلده، واليوم هناك آلاف الشهداء والجرحى والضحايا جراء هذا العدوان الذي دمر كل مقدرات البلد. ودعا الأمين العام قيادات وكوادر المؤتمر في مديرية بني الحارث، ومن خلالهم كل قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام في عموم اليمن، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة العدوان، حاثا إياهم على عدم الالتفات أو التأثر بالشائعات المغرضة التي يبثها العدوان ومرتزقته، مخاطبا إياهم بالقول: لقد أثبتم أنكم رجال الدولة الصامدين رغم ما تعرضتم له من محاولات الإقصاء، وأثبتم أنكم حزب الوسطية والاعتدال، وحزب الدولة، وحزب التنمية، وحزب البناء. وتابع الزوكا: هناك من يسعون إلى إخراج علي عبدالله صالح من الوطن ومن المؤتمر، ونحن نقول لهم إن علي عبدالله صالح والمؤتمر هما صنوان للوطن، ولا يستطيع أي أحد أن يخرج علي عبدالله صالح من الوطن ولا من المؤتمر. مضيفا: المؤتمر ليس حزبا مستوردا من الخارج، فهو حزب الوطن، وتأسس من رحم المجتمع اليمني، ولا يمكن لقياداته أو أعضائه أو كوادره أن يكونوا خونة أو عملاء. وخاطب الأمين العام الحاضرين في اللقاء بالقول: المؤتمر صامد وثابت بصمودكم وثباتكم الذي يمثل اللبنة الأساسية لمواجهة العدوان وأدعوكم إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة العدوان رغم التحديات والظروف. وتابع: المؤتمر الشعبي العام ضحى وسيضحي من أجل الوطن، ونحن حين نقف في مواجهة العدوان فإننا لا نقف من أجل أحد، بل نقف وندافع عن قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وهذا هو المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد. ودعا الزوكا كل من لهم ارتباط بهذا الوطن إلى مراجعة الأخطاء والسلبيات قائلا: نحن في مرحلة تقتضي توحيد الصفوف فالوطن أمانة في أعناقنا جميعا وأمانة في حدقات أعيننا ونؤكد أننا ضحينا من أجله بالأمس واليوم وسنضحي من أجله حاضرا ومستقبلا. وحث الأمين العام قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في مديرية بني الحارث على استلهام العبر والدروس مما تتعرض له بلادنا والصمود والعمل في أوساط الجماهير والمواطنين، والقيام بكل ما من شأنه الإسهام في مواجهة العدوان. وأكد أن المؤتمر سيظل صدره مفتوحا للجميع، ولا يمكن أن يكون المؤتمر في أي وقت حاقدا أو مريضا، لأنه خلق وتأسس على الحوار والتسامح. وكان الشيخ ناجي جمعان، عضو اللجنة العامة للمؤتمر، ألقى كلمة باسم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ في مديرية بني الحارث، رحب فيها بالأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا، وبكل قيادات المؤتمر التي حضرت اللقاء الموسع، مؤكدا أنه يأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة يمر بها اليمن. وجدد جمعان التأكيد على تمسك قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في بني الحارث، والتفافهم خلف القيادة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق، رئيس لمؤتمر الشعبي العام، وتأييدهم لكل جهوده وما يتخذه من إجراءات وقرارات وتوجهات في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن، وكل ما تتخذه قيادة المؤتمر من خطوات في سبيل الحفاظ على المصالح الوطنية. من جانبهم عبرت قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في مديرية بني الحارث عن تمسكهم بالمؤتمر الشعبي العام، والتفافهم خلف قيادته السياسية، ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، وثقتهم في قيادات المؤتمر الشعبي العام، مشددين على مواقفهم المبدئية والثابتة في مواجهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له اليمن، والحصار الجائر المفروض عليه، مؤكدين أنهم سيكونون في مقدمة الصفوف، دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله ووحدته.