بدأ الآلاف من أنصار مقتدى الصدر أمس في الاعتصام وسط العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في التجمع الذي يهدف إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي للقيام بإصلاحات سياسية، وهذا رغم الإجراءات الأمنية المشددة وقرار الحكومة العراقية منع الاعتصام. الآلاف من أنصار التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر لبوا دعوته في الاعتصام عند المنطقة الخضراء وسط بغداد للمطالبة مجددا بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد بينما اتخذت إجراءات مشددة شملت قطع طرق رئيسية في العاصمة العراقية. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة وقرار الحكومة منع الاعتصام عند المنطقة الخضراء الذي دعا إليه زعيم التيار مقتدى الصدر، توافد مئات من أنصاره للمشاركة في التجمع بهدف الضغط على حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي للقيام بإصلاحات سياسية. وأكد عقيد في الشرطة العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية أن "قوات الأمن أغلقت جميع المداخل الرئيسية لمدينة بغداد وقطعت طرقا رئيسية وجسورا تؤدي إلى المنطقة الخضراء" حيث مقر الحكومة وسفارات أجنبية وسط بغداد أبرزها سفارتا الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وتمكن مئات من أنصار التيار الصدري من عبور جسر الجمهورية أهم الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، بعد قطع أسلاك شائكة وضعتها قوات الأمن من الوصول إلى أحد مداخل المنطقة الخضراء للبدء بالاعتصام.