عاود تحالف العدوان السعودي أمس غاراته المكثفة على محافظتي صعدة وحجة وغارات مماثلة على الربوعة في عسير، مصحوبة بزحف فاشل، فيما وصلت مدينة مأرب تعزيزات ضخمة لإعادة فتح جبهة نهم محافظة صنعاء، في خطوات تصعيدية تستهدف تحقيق مكاسب على الأرض قبيل انعقاد مفاوضات الكويت المقررة في 18 الشهر الجاري. وقالت مصادر محلية في صعدة ل"اليمن اليوم" إن شخصاً استشهد وأصيب 8 آخرون بأكثر من 10 غارات جوية على مناطق متفرقة في المحافظة، مشيرة إلى أن طائرات العدوان استهدفت منزلين في منطقة قرهد بمديرية ساقين و(3) منازل في منطقة بني سعد وآخر في منطقة شرف الكرب بذات المديرية. كما تعرض منزل مواطن في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار لغارتين وغارتين على سوق شعبي بمديرية جيدان، بينما طالت غارات أخرى بقايا مكاتب حكومية في المدينة أبرزها مبنى الاتصالات ومكتب البريد بمديريتي ساقين وحيدان. كما جددت طائرات العدوان قصف معسكر اللواء 131 في كتاف ب3 غارات. وكان العدوان قد أوقف غاراته على صعدة قبل أسابيع بناء على اتفاق التهدئة في الحدود. إصابة 3 رجال و3 نساء بغارات على حجة وفي محافظة حجة أصيب (6) مواطنين بينهم (3) نساء جراء قصف طائرات العدوان السعودي في محيط مخيم يقطنه نازحون بمديرية الشاهل بمحافظة حجة. وقالت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" إن طائرات العدوان استهدفت منطقة الأمرور ب3 غارات إضافة إلى غارة طالت منزل في منطقة الطبقة. كما تعرضت قرى في ميدي وحرض أيضا لسقوط قذائف صاروخية، وفقا لذات المصادر. 30 غارة وزحف فاشل على الربوعة وفي الربوعة التابعة لقطاع عسير شنت طائرات العدوان السعودي، أمس، أكثر من (30) غارة على مدينة الربوعة بعد ساعات على كسر وحدات الجيش واللجان محاولة زحف جديدة. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن قوات العدوان معززة بعشرات الآليات ومسنودة بالطيران حاولت فجر أمس الزحف على مدينة الربوعة لاستعادة مواقع تسيطر عليها وحدات الجيش واللجان منذ أشهر، غير أن قوات الجيش واللجان كانت على أتم الاستعداد والجاهزية. واستمرت المواجهات، وفقا للمصادر، لأكثر من 5 ساعات تكبدت خلالها قوات العدوان خسائر كبيرة في العتاد والأرواح قبل أن تقرر الانسحاب.. لتتواصل غارات الطيران على منازل المواطنين السعوديين في المدينة التي حولتها غارات سابقة إلى مدينة أشباح بعد أن هجرت سلطات العدو ساكنيها إلى داخل العمق السعودي وحولتها إلى منطقة عسكرية.