اتهمت الإمارات اللواء محمد علي المقدشي وبالتنسيق مع قيادة حزب الإصلاح بالوقوف وراء عملية إرسال أسلحة من مأرب إلى تنظيم القاعدة في المحفد أبين. ونقل موقع الإمارات 24 عن مصادر عسكرية في شبوة القول: "تم إيقاف ناقلة محملة بأسلحة وذخيرة لأسلحة متوسطة وثقيلة بنقطة الجلفوز في عتق بمحافظة شبوة، كانت في طريقها إلى عناصر تنظيم القاعدة في أبين"، مؤكدة أن "رجال الأمن وما تسمى (المقاومة الجنوبية) –التابعة للحراك- قاموا باحتجاز ناقلة تحمل أسلحة مخفية وظاهرها مواد غذائية". وتابعت: "نقوم بالتحقيق مع سائق الناقلة، لكن المعلومات الأولية التي لدينا أن هذه الأسلحة في طريقها إلى القاعدة في جبال المحفد بأبين، وأرسلت من مأرب لهم، وهو ما يعزز شكوكنا بتورط قائد عسكري رفيع موال لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بدعم جماعات الإرهاب والتطرف في جنوباليمن". وكشف مصدر عن المضبوطات وهي "200 قطعة جيتري، 25 قطعة دوشكا 12.7، 60 معدل إف إن أمريكي، وذخائر P10، وذخائر متنوعة". من جهته، طالب المقدشي ما تسمى (المقاومة) في شبوة سرعة إطلاق سراح الشحنة، زاعماً أنها تخص ما أسماها (المقاومة) في تعز. وبحسب رسالة وجهها المقدشي ونشرها موقع (عدن الغد) المقرب من الحراك، فإن شحنة الأسلحة التي ضبطتها نقطة في عتق، الثلاثاء، تابعة لما يسمى (المجلس العسكري بتعز)، مطالبا بإطلاق سراحها والسماح لها بالمرور. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري وآخر من الحراك الجنوبي في شبوة إن نقطة الجلفوز التابعة للحراك في عتق احتجزت في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، بعد ساعتين من دخول الهدنة حيز التنفيذ، سيارة نوع (دينا) على متنها كمية من السلاح المتوسط غطيت بكميات من العصائر، ولا تزال محتجزة حتى اللحظة. يذكر أن قائد عملاء العدوان في تعز حمود المخلافي المقيم حالياً في الرياض تمكن أثناء مروره من مأرب قبل أسبوعين من جمع كميات من الأسلحة وتم ركنها في زاوية داخل معسكر الدفاع الجوي، شمال شرق مركز المحافظة، إلا أن صاروخ باليستي (قاهر1) دمرها.