اغتال مسلحون مجهولون في عدن –أمس الجمعة- مسؤولا أمنيا وشقيقه، فيما نجا ناشط حقوقي-أعادت حادثة استهدافه قضية الشاب عمر باطويل إلى الواجهة- وجرح 3 من مرافقي مدير عام مديرية المعلا بهجوم على منزله. وقالت مصادر أمنية ومحلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين على متن دراجة نارية اعترضا مدير السجن المركزي المعين حديثاً، وهاد نجيب عون، أثناء ما كان يقود سيارته بمديرية المنصورة بعد صلاة الجمعة، وباشرا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقلته هو وشقيقه المرافق له. ويعد وهاد أحد قيادات الفصائل المسلحة المحسوبة على الوزير في حكومة الفار، هاني بن بريك، وكان يعمل مديرا لقسم التحريات بشرطة المنصورة قبيل صدور قرار لمدير أمن عدن، مطلع الأسبوع الماضي، قضى بتعيينه مديرا لإصلاحية المنصورة. وكان مسلحون يستقلون أطقم ومدرعات هاجموا السجن المركزي منتصف الأسبوع الفائت وتمكنوا من تهريب 3 سجناء. وفي مديرية كريتر أصيب شاب إثر قيام متطرفين بإطلاق النار عليه من سلاح آلي. ووفقا لمصدر أمني فإن الشاب ناشط حقوقي كان يجلس في رصيف أحد الشوارع عندما تعرض لإطلاق نار بحجة "المعاكسة". وأعادت الحادثة للأذهان قضية اغتيال "داعش" للشاب عمر باطويل "17 سنة" بتهمة "الإلحاد". (3) مصابين بعبوة ناسفة وأصيب (3) من مرافقي مدير عام مديرية المعلا، فهد الشبق، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في بوابة منزله. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن أفراد حراسة مشبق كانوا يحاولون إبعاد العبوة عن منزله عندما انفجرت بهم وتسببت بإصابات وصفت ب"المتوسطة والخطيرة". داعش يتوعد ووزعت عناصر "داعش" أمس الأول، منشورات على الأهالي تدعوا فيها أسر "الضباط والجنود" إلى مغادرة منازلهم. وقال المصدر إن المنشور يعتبر منازل ضباط يتبعون سلطة المدينة أهدافا مستقبلية ويتوعد بضربها ب"المفخخات"، مشيرا إلى أن العناصر المتطرفة اتهمت الجنود والضباط بمضايقة عناصر التنظيم في المدينة. وكانت سلطات الحراك دفعت بعشرات المقاتلين إلى شوارع المدينة واستحدثت مواقع ونقاط تفتيش تحسبا لأية عمليات جديدة. كما داهمت قوة تطلق على نفسها "مكافحة الإرهاب" منزلا في حي إنماء واعتقلت (8) أشخاص بينهم أجنبيان. وأفادت مصادر أمنية بأن المضبوطين "عناصر في داعش". كما اعتقلت وحدات أخرى (5) نساء بتهمة نقل المتفجرات للجماعات المتطرفة. "كليب أمني" وأطلقت شرطة عدن، أمس، فيديو كليب جديدا للتوعية بالأمن. وأفاد مصدر أمني ل"اليمن اليوم" أن الفيديو نفذه مجموعة شباب يطلقون على أنفسهم "تحالف كلنا أمن عدن" وبتمويل من مدير الأمن، معتبرا بأن الكليب الجديد قد يعزز الأمن في المحافظة "من خلال توعية الناس". صراع من نوع آخر وشهدت عدن، الخميس، توترا بين فصيلين أحدهما محسوب على سلطة الحراك والآخر على الرئيس الفار. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن عناصر من ما يسمى بلواء "حزم سلمان" حاصروا معسكرا يتمركز فيه مقاتلو ما تسمى ب"كتائب المحضار"، مشيرة إلى أن المعسكر الواقع في جولة الغزل والنسيج بالمنصورة يدعي كل طرف ملكيته له. وكان العشرات من مقاتلي ما يعرف ب"حزم سلمان" تظاهروا بأسلحتهم، صباحا، أمام مقر مكتب المحافظ وطالبوا سلطة الحراك في المدينة بإجبار كتائب المحضار على تسليمهم المعسكر. وقال قائد مليشيات "حزم سلمان"، محمود سالم إن مسلحين يتبعون بسام المحضار منعوا "جنود وضباط اللواء من الدخول إلى معسكرهم وأشهروا الأسلحة في وجوههم". من جانبه أفاد مصدر في كتائب المحضار مراسل "اليمن اليوم" بأن مقاتلي الكتائب سيطروا على المعسكر بعد "طرد داعش منه خلال مواجهات سابقة"، مشيرا إلى أن محاولة "مليشيات سلمان" العودة والتمركز في المعسكر يتزامن مع افتتاح مطار عدن الدولي الذي لا يبعد كثيرا عن المعسكر. وأشار المصدر إلى أن مقاتليه على أهبة الاستعداد لمنع سيطرة أية مليشيات على المعسكر وحمايته، مشيرا إلى وجود اتفاق بذلك مع "السلطة المحلية والتحالف" حد قوله. اختطاف طفلة واختطف مسلحون مجهولون، أمس، طفلة في الثامنة من العمر تدعى نجاة ياسر. وقال مصدر أمني إن والد الفتاة أبلغ الشرطة بقيام 4 أشخاص يستقلون سيارة أجرة باختطاف ابنته بينما كانت في طريقها للبقالة المحاذية لمنزلها في المنصورة، مشيرا إلى أن مصير الطفلة لا يزال مجهولا. وكانت فصائل مسلحة قالت إنها ضبطت، أمس الأول، أفريقيا كان يحاول اختطاف أخرى. وعززت ظاهرة اختطاف الفتيات مؤخرا مخاوف الأهالي في عدن من استخدامهن في عمليات إرهابية خصوصا بعد عمليات نفذتها عناصر متطرفة ترتدي ملابس نسائية.