شنت طائرات العدوان السعودي أمس سلسلة غارات على قطاعات عسير وجيزان ونجران، وبمشاركة الأباتشي في مواجهات أحرزت خلالها قواتنا، الجيش واللجان الشعبية انتصارات ميدانية جديدة. وقالت مصادر عسكرية في الحدود ل "اليمن اليوم" إن طيران العدو شن 3 غارات على منفذ علب الحدودي التابع لمحافظة (ظهران الجنوب) بقطاع عسير، وذلك بعد أن فرضت وحدات من الجيش واللجان الشعبية حصارا على قوات العدو المتواجدة هناك. وبحسب المصدر فإن النيران شوهدت تشتعل في المنفذ عقب الغارات، فيما تراجعت وحدات الجيش واللجان الشعبية إلى الجبال الأكثر تحصناً، والاكتفاء بجعل المنفذ ومحيطه تحت السيطرة النارية. وفي قطاع جيزان، شن طيران العدوان السعودي أمس 4 غارات جديدة على مدينة الخوبة ولكن دون جدوى، حيث لا تزال الضواحي الشمالية للمدينة ومحيطها وبمواقعها العسكرية وجبالها الاستراتيجية في قبضة الجيش واللجان الشعبية. وفي ذات القطاع، دمرت وحدات من الجيش واللجان 3 آليات للعدو، الأولى دبابة نوع (إبرامز) تم استهدافها بصاروخ موجه في برج العبادية، والثانية خلال مواجهات في الفريضة، والثالثة قرب قرية الحثيرة التابعة لمركز الموسم، محافظة صامطة، الواقعة خلف محافظة الطوال وتبعد 45 كيلو عن مركز إمارة جيزان. وكانت وحدات من الجيش واللجان الشعبية سيطرت أمس الأول على منفذ الخضراء التابع لمحافظة خباش قطاع نجران، لساعات بعد مواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من 5 جنود وإصابة 3 على رأسهم قائد حرس الحدود بمحافظة خباش العقيد (ناصر عبدالله الدوسري). وفيما اعترفت الداخلية السعودية بمقتل 5 من جنودها وإصابة 3 بينهم قائد القطاع، قال المغرد السعودي الشهير ب (مجتهد) والمقرب من ولي العهد محمد نايف، إن القتلى والجرحى في العملية المشار إليها أكثر بكثير مما أعلن. وفي السياق، أكدت شبكة (زوايا الحدث) الإخبارية السعودية على لسان مراسلها في نجران، سالم اليامي، إن منفذ خباش ومركز حرس الحدود سقطا ل8 ساعات بيد من أسماهم (مليشيا الحوثي وقوات صالح) قبل وصول تعزيزات من القوات المسلحة البرية الملكية وبإسناد جوي مكثف من قبل طيران التحالف. وصباح أمس قالت صحيفة الحقائق الإخبارية الإلكترونية السعودية إن المعارك في خباش لا زالت مستمرة وأن طيران التحالف ومروحيات الأباتشي قصفت تجمعات للحوثيين وصالح قبالة نجران.