أكد ل"اليمن اليوم" رئيس اللجنة الدستورية والقانونية بمجلس النواب، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الدكتور علي عبدالله أبو حليقة أن الجلسة المقرر عقدها السبت القادم ستنعقد، وأن جميع محاولات العدوان السعودي الهادفة إلى إفشالها ستبوء بالفشل الذريع. وقال أبو حليقة -الذي نجا أمس من محاولة اغتيال بغارتين جويتين- إن العدوان السعودي يعمل جاهداً على إحباط انعقاد جلسة البرلمان صباح السبت، معتبراً وقف الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي وقطع الطرق الاستراتيجية بين المحافظات في سياق محاولاته البائسة. وأضاف أبو حليقة أن الجلسة ستنعقد مكتملة النصاب، لافتاً إلى أن المعلومات الاستخباراتية للعدو السعودي مغلوطة وإلا لكف عن محاولاته البائسة تجاه إحباط الجلسة كون النصاب مكتملا وليس بمقدوره إحباطها. وعما يقال بأن من يتعذر وصولهم إلى العاصمة صنعاء من المتواجدين خارج الوطن بعد منع الرحلات من مطار صنعاء سيشاركون في الجلسة عبر (السكايب) كما هو معمول في الكونجرس الأمريكي، قال أبو حليقة إن هؤلاء يندرجون ضمن من يتعذر حضورهم لظروف قاهرة، وبالتالي فإنه يحق لهم المشاركة والتصويت. واعتبر أبو حليقة استهدافه الثامنة صباح أمس بغارتين أثناء تواجده في محطة لبيع المشتقات النفطية تابعة له في منطقة السحول، محافظة إب، ضمن الاستهداف المتواصل للقيادات السياسية والعسكرية والقبلية المناهضة للعدوان الغاشم. وكان العدوان شن غارتين على المحطة عقب 10 دقائق فقط من مغادرة أبو حليقة لها، ما أدى إلى تدمير المحطة واستشهاد مواطن صادف مروره قرب المحطة، وجرح 2 من عمال المحطة بإصابات بليغة. الجدير بالذكر أن هيئة رئاسة البرلمان عقدت أمس الأول اجتماعا لها وأقرت استكمال جلسات البرلمان السبت القادم، وذلك في إطار خطوات سياسية ودستورية حاسمة في رسم معالم المرحلة المقبلة، والتي بدأت بالاتفاق التاريخي بين القطبين الفاعلين، المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، وتشكيل المجلس السياسي الأعلى، لإدارة شئون البلاد. وقال مصدر ملاحي يمني ل"اليمن اليوم" فجر أمس إنه تقرر إلغاء كافة الرحلات في مطار صنعاء الدولي، بعد تهديدات سعودية بوقف كافة أنشطة الطيران خلال 72 ساعة. وقال المصدر، إن شركة السعيدة أشعرت موظفيها بإلغاء كافة الرحلات، المقررة الثلاثاء. وبحسب المصدر فإن الهدف من ذلك قطع الطريق أمام عودة عدد من أعضاء مجلس النواب المتواجدين في الخارج لأسباب مختلفة، معظمهم لدواعي العلاج.