دعت المملكة العربية السعودية أمس الأول مجلس الأمن إلى التدخل لوقف ما وصفتها بالاعتداءات على أراضيها ومواطنيها في جيزان ونجران وعسير. وقال مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي في رسالة وجهها إلى مندوب نيوزلندا اميرارد بوهمين الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لمجلس الأمن، إن السعودية تتعرض لهجمات بالصواريخ وفيها بالستية عبر الحدود بشكل عشوائي وغير مسؤول –حسب ما ورد في الرسالة. ورغم إعلان قوات بلاده الدائم اعتراضها جميع الصواريخ وتدميرها في الجو زعم المعلمي أن القصف الصاروخي أوقع خسائر بشرية بين المدنيين وتخريب بالبنى التحتية المدنية وكذلك بالمدارس والمستشفيات، دون أن يتطرق لخسائر قوات بلاده. ورغم الحصار الخانق المفروض على بلادنا وتأكيدات السعودية أنها تتحكم بكامل المنافذ إلى اليمن، اتهم مندوبها في الأممالمتحدةإيران بتزويد "أنصار الله" بالأسلحة والذخائر ما يعد انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن 2216. ميدانياً، وخلال أيام العيد لقي عدد من جنود العدو مصرعهم بينهم 3 قطريين بقصف مدفعي في قطاع نجران. وشارك أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في تشييع 3 من جنود قواته المشاركين في نجران هم (النائب محمد عوض سالم، والجندي محمد داوود خيال، والجندي محمد ناصر محمد). وأكد أمير قطر في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية استمرار بلاده في مشاركة السعودية الحرب على بلادنا. وفي ذات القطاع، استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية من مواقع سعودية (سابقة) رقابتي السديس والحمر محققة إصابات مباشرة في صفوف العدو. ومساء أمس، تمكنت وحدة فنية متخصصة في الجيش واللجان من إنزال طائرة استطلاع سعودية بحالة سليمة أثناء تحليقها فوق موقع الطلعة. وفي قطاع جيزان، سيطرت وحدات من الجيش واللجان على مواقع الفريضة ودمرت 3 عربات برادلي خلال عمليات الاقتحام، وخسائر بشرية في صفوف قوات العدو، فيما تم اغتنام دبابتين أبرامز وعدد من الأسلحة. وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية قصفت موقعي الدخان والسودانة في الخوبة بصليات من الصواريخ ما أدى إلى مصرع قائد كتيبة قوة التدخل السريع السعودية وجنديين سعوديين. كما استهدفت قوات الجيش واللجان بقصف مدفعي موقع القائم ومعهد القرن في الخوبة. من جهتها شنت طائرات العدو السعودي نحو 70 غارة على الفريضة ومواقع أخرى في الخوبة. وفي قطاع عسير، أطلقت القوة الصاروخية للجيش صاروخاً بالستياً نوع (قاهر1) على قاعدة الملك خالد بن عبدالعزيز في خميس مشيط، وأكد مصدر عسكري أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية. وفي ذات القطاع، صدت قوات الجيش واللجان محاولة زحف سعودية لاستعادة قلل الشيباني، محافظة ظهران الجنوب. وأكد المصدر العسكري أن أبطالنا دمروا آلية عسكرية شاركت في محاولة الزحف.