سقط أمس نحو 16 مرتزقاً بين قتيل وجريح بهجوم على مديرية صرواح محافظة مأرب، فيما استشهد 3 وجرح اثنان آخران من الجيش واللجان الشعبية ب4 غارات شنها طيران العدوان السعودي. وقالت مصادر عسكرية وقبلية ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة العدوان وبمعنويات منهارة جراء مصرع اللواء عبدالرب الشدادي شنوا أمس هجوماً جنوب مديرية صرواح واندلعت مواجهات في وادي الزغن لم تستمر سوى ساعتين وسرعان ما أجبروا على الانسحاب محملين بجثث 7 قتلى و9 جرحى. وأضافت المصادر أن طيران العدوان شن 4 غارات على وادي الزغن والربيعة جنوب صرواح مخلفاً 3 شهداء وجريحين من الجيش واللجان. إلى ذلك أكدت مصادر قبلية موالية للعدوان أن 3 خبراء فنيين خليجيين لقوا مصرعهم إلى جانب اللواء عبدالرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة الموالية للعدوان. وكلف الفار هادي أمس اللواء عادلا القميري للقيام بمهام قائد المنطقة العسكرية الثالثة بدلاً عن الشدادي، فيما لا يزال أركان حرب المنطقة (شايف العامري) في العناية المركزة. مصرع الشدادي وقيادات الحملة على صرواح كشفت عمق الخلافات بين أدوات تحالف العدوان (السعودية والإمارات). ففيما اتهم الموالون للإمارات قيادات حزب الإصلاح بنهب الذخائر وتكديسها في مخازن خاصة بهم وترك الجبهات تواجه مصيرها، اتهم نشطاء الإصلاح الإمارات بأنها رفضت إرسال طائرة أباتشي لنقل الشدادي من موقع إصابته وتركته ينزف حتى مات. وفي محافظة الجوف كسرت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولة توغل المرتزقة شرق مديرية المصلوب. وبحسب المصادر فإن مواجهات استمرت زهاء 3 ساعات أجبرت المهاجمين على الانكسار والعودة من حيث أتوا وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وشهيد و3 جرحى من الجيش واللجان. وأضافت المصادر أن الجيش واللجان قصفوا معسكر اللواء 115 والمجمع الحكومي بمدينة الحزم، مركز المحافظة، محققة إصابات مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف تخرج من المجمع والمعسكر ما يؤكد وقوع خسائر في صفوفهم.