قدرت وزارة الزراعة والري حجم الخسائر الأولية والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي خلفها العدوان السعودي وحلفائه منذ 26 مارس 2015م وحتى 15 أكتوبر 2016م على القطاع الزراعي بأكثر من 15 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر في المناطق التي لم تتمكن الفرق المختصة بالحصر من الوصول إليها حتى الآن. وأوضح القائم بأعمال وزير الزراعة والري المهندس علي عبدالكريم الفضيل، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بصنعاء إن 4948 موقعا زراعيا متنوعا تعرضت للقصف المباشر من طيران العدوان وبوارجه الحربية، منها 1016 مزرعة تنتج أنواعا مختلفة من محاصيل الحبوب والخضار والفاكهة، مشيرا إلى أن العدوان دمر 109 مبانٍ ومنشآت زراعية تمثلت في (هيئات، مكاتب زراعية، مجمعات إرشادية، إدارات ري، مشاريع تنموية، محطات أبحاث، جمعيات ومراكز، منافذ صادرات زراعية). وبين أن أهم ما استهدفه العدوان: محجر المخا البيطري وهيئة تطوير تهامة اللذان كانا يعتبران من أبرز أعمدة القطاعين الزراعي والاقتصادي، كما استهدف 3500 بيت زراعي تنتج مختلف محاصيل الخضار والشتلات، بالإضافة إلى 25 منشأة مائية ما بين سد وحاجز مائي وقنوات ري تم قصفها بشكل مباشر إضافة إلى 8 وحدات طاقة شمسية وحفارات آبار و100 مضخة مياه آبار وغطاسات وشبكات ري حديثة متنوعة و35 منحلا و41 ألفا و748 خلية نحل و11 سوقا مركزية تجميعية للخضار والفاكهة، و40 سوقا زراعية ريفية و31 حظيرة مواشٍ للأبقار والأغنام والماعز، بالإضافة إلى 110 مزارع دواجن و24 مخزن تبريد ووسائل نقل مبردة و14 مشتلا زراعيا.