ناقش الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس بالقصر الجمهوري بصنعاء مع ممثلين عن نقابتي موظفي وعمال المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الاسمنت والبناء والأخشاب سبل معالجة المشكلات التي تواجه صناعة وتجارة الاسمنت والتحديات الناتجة عن قصف تحالف العدوان السعودي لمنشآته وتداعياته على الجانب الاقتصادي. وأكد الدكتور لبوزة أهمية أن تسهم النقابتان في بلورة أفكار تعزز من عملية تنفيذ مصفوفة الحلول العاجلة لانتشال صناعة الاسمنت من وضعها الراهن الناجم عن تدمير العدوان لمنشآت المؤسسة، محملاً العدوان السعودي كافة التبعات الناجمة عن ذلك التدمير الممنهج الذي تعرضت له صناعة الاسمنت في اليمن. وأبدى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى دعم المجلس لجهود النقابتين في دعم الاستقرار النسبي الذي تنشده مؤسسة الأسمنت، وتبني البدائل الاستثمارية التي تهدف إلى تعزيز الجوانب الإيراداية، خصوصاً في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه منشآت الاسمنت بفعل استهداف العدوان.