عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    موعد الضربة القاضية يقترب.. وتحذير عاجل من محافظ البنك المركزي للبنوك في صنعاء    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    صحفي سعودي: ما بعد زيارة الرئيس العليمي إلى مارب لن تكون اليمن كما قبلها!    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    لحظة وصول الرئيس رشاد العليمي إلى محافظة مارب.. شاهد الفيديو    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترامب يقلب الطاولة ويفوز بالرئاسة الأمريكية
نشر في اليمن اليوم يوم 11 - 11 - 2016

بعث رئيس الجمهورية الأسبق، الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات مرشح الحزب الجمهوري، مؤكداً أن الأمريكيين اختاروا نهج السلام والحرية والديمقراطية والمكانة الرفيعة التي يجب أن تستمر في ثبوتها الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الزعيم صالح في برقية إن علاقات الصداقة والتعاون بين حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الجمهوري تنطلق من الحرص المشترك، بما فيها خدمة الشعبين الصديقين، معرباً عن أمله في أن تتضافر جهود الولايات المتحدة مع جهود جمهورية روسيا الاتحادية لوقف العدوان الغاشم على بلادنا وإحلال السلام والأمن والاستقرار، وعودة الحياة الطبيعية إلى بلادنا، وكذلك العمل مع روسيا الاتحادية والصين الشعبية في القضاء على آفة الإرهاب. ناقض رجل الأعمال، دونالد ترامب كل التوقعات واستطلاعات الرأي العام، وقلب الطاولة على كل الرهانات الدولية بفوزه الساحق على منافسته المخضرمة هيلاري كلينتون، لينتقل البيت الأبيض من الديمقراطيين إلى الجمهوريين، ويصبح -ترامب- الرئيس ال45 للولايات المتحدة الأمريكية منذ تأسيسها، والخامس في سلسلة الرؤساء الجمهوريين خلال ال50 عاماً الماضية والتي شهدت تحولاً مهولاً في سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، كما يصبح أول رئيس أمريكي لم يتولَ منصباً سياسياً أو عسكرياً أو أمنياً. ولايات الحسم 4 ولايات تُعرف بالمتأرجحة حسمت السباق الرئاسي، بحيث تمكن ترامب من الحصول على 274 من أصوات المجمع الانتخابي بعد حصوله على (20 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، في ولاية بنسيلفانيا، وولاية فلوريدا (29 من أصوات المجمع الانتخابي)، وأوهايو (18 صوتاً)، وكارولينا الشمالية (15 صوتاً)، والأهم من ذلك اختراقه جدار الحماية الأزرق ل"هيلاري" التي اعتمدت في مواجهتها على قوة الديمقراطيين في ولايات الغرب الأوسط الأمريكي (السود والناخبين البيض من الطبقة العاملة)، ولكن وفي الوقت الذي صمدت فيه ولايات مثل فرجينيا وكولورادو، سقطت ولاية ويسكونسن، وتبددت معها آمال كلينتون نحو البيت الأبيض، سيما مع خسارتها التي فاقت التوقعات في الولايات الحمراء، التي تعتبر معاقل الجمهوريين، مثل ولاية يوتا. ويضمن حصول ترامب على 274 من أصوات المجمع الانتخابي فوزه في الانتخابات التي ستتطلب الحصول على 270 صوتاً على الأقل. وفاز المرشح الجمهوري في 27 ولاية هي: ألاباما (9 أصوات)، وإنديانا (11)، وكينتاكي (8)، ومسيسيبي (6)، وأوكلاهوما (7)، وكارولينا الجنوبية (9)، وتنيسي (11)، وويست فيرجينيا (5)، واركنساس (6)، وكنساس (6)؛ بالإضافة إلى لويزيانا (8 أصوات)، ونبراسكا (4)، وداكوتا الجنوبية (3)، وداكوتا الشمالية (3)، ووايومنغ (3)، ومونتانا (3)، وميسوري (10)، واوهايو(18)، وكارولينا الشمالية (15)، وآيداهو (4)، وايوا (6)، وجورجيا (16)، وفلوريدا (29)، ويوتاه (6)، وتكساس (38)، وبينسيلفانيا (20 صوتا)، وألاسكا (3 أصوات)، وويسكنسن (10 أصوات). بينما فازت كلينتون في 18 ولاية هي: كونيكتيكوت (7 أصوات)، ديلاوير (3)، إلينويز (20)، ميريلاند (10)، ماساتشوستس (11)، نيوجيرسي (14)، رود آيلاند (4)، فيرمونت (3)، نيويورك (29)، نيومكسيكو (5)، كاليفورنيا (55)، ولاية واشنطن (12)، اوريغون (7)، وكلورادو (9)؛ فضلاً عن هاوي التي حصلت فيها على (4)، ونيفادا (6)، فيرجينيا (13) وواشنطن العاصمة (3). وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية عملية غير مباشرة؛ فكل ولاية لها حصة من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً. ويحصل المرشح الفائز بأصوات الناخبين على كل أصوات الولاية في المجمع الانتخابي. صدمة كبيرة فوز ترامب في السباق الرئاسي شكَّل صدمة كبيرة ليس لمنافسته كلينتون التي امتنعت عن الظهور أمام جمهورها، وأجلت خطابها إلى الصباح، مكتفية بتهنئة ترامب هاتفاً، بل إن الصدمة الأكبر كانت خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً لدى من بنوا سياساتهم وطموحاتهم على فوز كلينتون، واستثمروا في ذلك مبالغ مالية خيالية على شكل (دعم لحملتها الانتخابية)، وبينهم المملكة العربية السعودية وقطر. ترامب الذي رفع خلال حملته الانتخابية شعار (أمريكا أولاً) قال في أول كلمة له ألقاها أمام أنصاره، أنه سيكون رئيساً لجميع الأمريكيين، داعياً المواطنين الأمريكيين لتعزيز وحدتهم بعد الانتخابات. وقال إن منافسته كلينتون اتصلت به هاتفياً وهنأته بالفوز. مضيفاً أن كلينتون عملت جاهدة خلال فترة طويلة، وأن الشعب الأمريكي يجب أن يشكرها على خدمتها العامة. وأكد ترامب أنه سيعمل في منصب الرئاسة على إجراء إصلاحات مهمة في البلاد وعلى إقامة علاقات جيدة مع كافة الدول التي ترغب في إقامة علاقات جيدة مع بلده، وقال: "لدينا خطة اقتصادية عظيمة"، متعهداً بمضاعفة معدل النمو الاقتصادي وجعل الولايات المتحدة "الاقتصاد الأقوى في العالم". وفي الساعات الأولى من الصباح بتوقيت واشنطن، أطلت كلينتون على جمهورها وهنأت ترامب، لكنها عبرت عن شعورها بخيبة الأمل. ((في إطار)) فوز ترامب يرفع بورصة موسكو ويزلزل الأسواق العالمية باستثناء بورصة موسكو، سجلت أسواق المال العالمية تراجعا حادا أمس مع فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، اذ خسرت بورصة طوكيو أكثر من 5%، في حين انهار سعر العملة المكسيكية إلى مستوى تاريخي أمام الدولار الذي تهاوى بدوره أمام الين واليورو. وفي طوكيو تدهور مؤشر نيكاي 225 بنسبة 4,99% متراجعا إلى 16 ألفا و314,92 نقطة، بينما خسر مؤشر توبيكس الذي يضم أسهم كل شركات الفئة الأولى المدرجة في البورصة 4,88% من قيمته متراجعا إلى ألف و296,92 نقطة. أما العملة المكسيكية فتدهورت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق أمام الدولار ليبلغ سعر الدولار الواحد أكثر من 20 بيزو. بدوره تهاوى الدولار أمام الين واليورو، إذ خسرت العملة الخضراء 3,8% من قيمتها أمام العملة اليابانية (101,47 ينا للدولار) بينما تراجعت أمام اليورو بنسبة 2%. وقرابة الساعة 22،30 في نيويورك تراجعت العقود الآجلة على مؤشر داو جونز حوالى 757 نقطة قبل أن تتقلص الخسائر بعض الشيء. أما مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فكانت خسائره أكبر وبلغت 4,5% (96,75 نقطة). والذهب يرتفع أكثر من خمسة بالمائة إلى 1،337 دولارا للأونصة مع تزايد احتمالات فوز ترامب. ردود الأفعال.. ابتهاج روسي وامتعاض فرنسي تواترت ردود الفعل من مختلف دول العالم، بين مهنئ بحماسة وزهو ب(النصر) ومهنئ بامتعاض وخوف وأبرزها ردود الفعل الروسية والصينية والأوروبية، والخليجية والسورية. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أول المهنئين برسالة إلى ترامب، هنأه فيها بالنصر الذي حققه. وقال بوتين في رسالته إن الحوار بين موسكو وواشنطن يصب في مصلحة البلدين. وجاء في بيان أصدره الكرملين في موسكو أن الرئيس بوتين عبر لترامب عن "أمله في أن يتعاون البلدان لترميم العلاقات الروسية الأمريكية المأزومة". ودعا الرئيس الروسي إلى معالجة "الملفات الدولية الساخنة" والقيام "بردود فعالة للتحديات التي تحيق بالأمن الدولي". وحث على الخوض في "حوار بناء بين موسكو وواشنطن" قال إنه "سيكون في مصلحة البلدين". وكان ترامب قال خلال حملته الانتخابية إنه في حال هجوم روسيا على دول البلطيق سيقرر ما إذا كان على واشنطن أن تساعدها، وذلك فقط بعد مراجعة مدى وفاء تلك الدول "بالتزاماتها أمامنا". الصين وفي بكين، أعلن التلفزيون الصيني الرسمي أن الرئيس شي جينبينغ هنأ ترامب في مكالمة هاتفية أجراها معه الأربعاء. ونقل تلفزيون سي سي تي في، عن الرئيس شي قوله "أقدر تقديرا عاليا العلاقات الصينية الأمريكية، وأتطلع إلى العمل معكم وإلى الالتزام بمبدأي الاحترام المتبادل وتجنب الصراعات". فرنسا وعلى العكس تماماً من موسكو جاء رد الفعل الفرنسي ممتعضاً، وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه هنأ ترامب على فوزه، ولكنه أضاف أن ذلك الفوز يؤذن لبدء مرحلة من انعدام اليقين. وقال هولاند إن فوز المرشح الجمهوري يؤكد على أنه ينبغي لفرنسا أن تكون أقوى ولأوروبا أن تتوحد، مضيفا أنه سيكون حذرا وصريحا في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول القضايا الدولية. وكان الرئيس الفرنسي قال في السابق إن منظر ترامب "يصيبه بالغثيان". وكان ترامب أثار غضب الكثير من الفرنسيين عندما قال إن الهجمات التي شهدتها باريس في العام الماضي - والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا - كان من الممكن تجنبها لو خففت فرنسا قوانين الأسلحة النارية السارية فيها. كما أشار إلى وجود مناطق في باريس تخشى الشرطة دخولها لخطورتها، والمح إلى إمكانية إخضاع الزائرين الفرنسيين إلى تدقيق أمني مضاعف في الولايات المتحدة بسبب المخاوف من المتطرفين في فرنسا. وعبرت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المعادية للمهاجرين عن فرحتها بفوز ترامب حتى قبل إعلان نتائج الانتخابات، وغردت معبرة عن دعمها "للشعب الأمريكي الحر." إيطاليا وهنأ رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، ترامب، وقال إن صداقة إيطاليا مع الولايات المتحدة صلبة. ألمانيا وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترامب الأربعاء، وعبرت عن رغبتها في التعاون معه بشكل وثيق على أسس الديمقراطية والحرية واحترام القانون ومن أجل كرامة البشر. ولكن وزير العدل الألماني هايكو ماس عبر عن قلقه من انتخاب ترامب، وقال في تغريدة "إن العالم لن ينتهي بانتخاب ترامب، ولكنه (أي العالم) سيزداد جنونا". الاتحاد الأوروبي أما مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، فقالت إن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد أقوى من أن تتأثر بأي تغيير في السياسات. وقالت موغريني عقب الإعلان عن فوز ترامب "سنواصل العمل معا". من جانبه، قال جياني بيتيلا، رئيس الكتلة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، "إن النصر الذي حققه ترامب مخيف حقا بالنسبة للجميع، ولكنه سيكون من الخطأ وصف أولئك الذين يؤمنون بترامب ولوبان وفاراج (في إشارة الى زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المعادي للاتحاد الأوروبي) واوربان وغيرهم بأنهم جهلة أو برابرة. علينا أن نستمع إليهم، أولئك الذين "خسروا جراء العولمة"، ونقدر مشاعرهم بالتهميش والإقصاء." تركيا وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تؤدي نتيجة الانتخابات الامريكية إلى "خطوات إيجابية في المنطقة". بينما، قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم إن صفحة جديدة ستفتح في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة إذا قامت الأخيرة بتسليم رجل الدين فتح الله غولن إلى تركيا. المكسيك عبر الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو عن استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب قائلا إن البلدين "صديقان" يجب أن يتعاونا مع بعضهما البعض. وكان ترامب تعهد في حملته الانتخابية بتشييد "جدار عظيم" على طول حدود الولايات المتحدة مع المكسيك لمنع المهاجرين من التدفق شمالا، وأن تقوم المكسيك بتحمل نفقات تشييد الجدار. إيران وفي طهران، نقلت وكالة ايسنا الإيرانية للأنباء عن الرئيس حسن روحاني قوله "لن يكون لنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أي تأثير على سياسات الجمهورية الإسلامية". وأضاف الرئيس الإيراني أن نتيجة الانتخابات "كشفت عن عمق التذمر وعدم الاستقرار في الولايات المتحدة، وهي مشاكل سيستغرق علاجها وقتا طويلا". وفيما يتعلق بالاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية حول برنامجها النووي، قال الرئيس روحاني إن الاتفاق منصوص عليه في قرار لمجلس الأمن، ولن يتأثر بأي قرار تتخذه حكومة بعينها. كما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قال إنه يجب على ترامب الالتزام بالاتفاق النووي. مصر كما هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي المنتخب متمنياً له "التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته القادمة في رعاية مصالح الشعب الأمريكي الصديق الذي منحه الثقة في القيادة". وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية "إن مصر تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيداً من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار
والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها". كما وجه الرئيس المصري الدعوة لترامب لزيارة مصر. السعودية ورغم الحملة الإعلامية التي شنها إعلام المملكة العربية السعودية ضد ترامب، عبر الملك سلمان عن أمله في أن يعيد الرئيس المنتخب ترامب الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط. وقال العاهل السعودي في رسالة تهنئة بعث بها إلى ترامب "نتمنى لسعادتكم النجاح في مهمتكم الهادفة إلى إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع". وأثنى الملك سلمان في رسالته على العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة التي وصفها "بالتاريخية والوثيقة". ?أولويات "ترامب" الاستراتيجية تجاه الشرق الأوسط؟ تعد الحرب على (داعش) أولوية الأوليات بالنسبة لترامب، وفق ما وعد به ناخبيه- حيث أكد في عدة تصريحات أن محاربة "داعش" هي الأولوية بالنسبة إليه في الشرق الأوسط، معتبراً أن تنظيم "داعش" يشكل خطراً أكبر بكثير على الولايات المتحدة. وفي مقابلة صحيفة "نيويورك تايمز"، حدد ترامب ملامح استراتيجيته تجاه الشرق الأوسط، إذ تعهد بإعطاء الأولوية لمحاربة الإرهاب بدلاً من إسقاط بشار الأسد. وأضاف ترامب "الأسد رجل سيء ارتكب أفعالاً فظيعة، لكنه أكد أن تنظيم داعش يشكل خطراً أكبر بكثير على الولايات المتحدة". السعودية: تريد نفط اليمن وفضلاً عن سياسات ترامب تجاه الملف السوري، تأتي تصريحاته لتنبئ عن فصل جديد من العلاقات الأمريكية-السعودية، وبشكل لا يسر نظام آل سعود، والذي يعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة من أجل الحماية، ويحرص على الحفاظ على علاقاته معها، وفي مايو الماضي طمأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قادة دول الخليج بشأن التزام بلاده (الصارم) بأمنهم، وهو وعد تود دول الخليج استمراره مع ترامب، لكن تعليقات الأخير عن السعودية ودول الخليج كانت مثيرة للقلق. في تصريحات مثيرة للجدل عن المملكة العربية السعودية، قال ترامب في أغسطس عام 2015 إنه "لا يحب" تلك البلاد وأنَّ الولايات المتحدة دفعت الكثير من أجل "دعمها." وتوقع ترامب أن المملكة العربية السعودية "ستكون في ورطة كبيرة في وقت قريب، وسوف تحتاج إلى المساعدة، ونحن ليس لدينا ما نقدمه لها؛ فهي دولة تجني مليار دولار يومياً." وأضاف أنَّ" السبب الرئيسي في تحالفنا مع المملكة العربية السعودية هو أننا بحاجة إلى النفط. والآن نحن لسنا بحاجة إلى الكثير من النفط". وعن حربها على اليمن قال ترامب: السعوديون يلهثون وراء نفط اليمن، هل عرفتم لماذا (الحرب)؟ ويرى ترامب أن أمريكا يجب أن تبقى بعيداً عن الصراع في اليمن، على اعتبار أنه لا يمثل تهديداً مباشراً لها. جاء ذلك جواباً لسؤال طرح على ترامب، عن ما إذا كان على أمريكا مواصلة (تقديم الدعم العسكري للسعودية خلال الصراع في اليمن). وهناك عدد من رجال الأعمال الخليجيين من بينهم الأمير السعودي الوليد بن طلال ورجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، انتقدوا تصريحات ترامب، وحذّروا من أنَّ رئاسة ترامب ستؤدي إلى سحب استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي من الولايات المتحدة. ثمة قلق آخر يؤرق دول مجلس التعاون الخليجي وهو عدم دراية ترامب الكاملة باللاعبين الإقليميين. لقد ظهرت صراحة ترامب عندما اعترف في حواره مع هيو هيويت أنّه لا يعرف سوى القليل عن حسن نصر الله، وأيمن الظواهري، وأبو محمد الجولاني، وأبو بكر البغدادي. وقال إنَّ السبب: "إنني أعتقد أنه عندما أتولى الرئاسة، سيتغيّر كل هؤلاء الأشخاص" على الرغم من أن العديد منهم متواجد منذ عقود من الزمن. كما أنَّ موقف ترامب بشأن سوريا غير واضح أيضاً لدول مجلس التعاون الخليجي. في أكتوبر الماضي، دعا ترامب دول الخليج "لأخذ قطعة كبيرة من الأرض في سوريا" و "إقامة منطقة آمنة". وفي فبراير الحالي، غيّر ترامب موقفه بشأن هذه المسألة، قائلاً: "سأبني منطقة آمنة في سوريا. وسأجعل دول الخليج تدفع ثمنها." لكنَّ موقف ترامب بشأن مصر التي تمثل قضية سياسية إقليمية رئيسية أخرى، كان أكثر استقراراً وتوافقاً مع موقف دول الخليج. وحتى في عام 2011، كان موقف ترامب بشأن مصر التي "تحوّلت إلى مرتع للإسلام الراديكالي" لا يختلف كثيراً عن مواقف بعض العواصم الخليجية. وفي عام 2012، نشر ترامب تغريدة قال فيها: "مصر في حالة فوضى تامة. كان يجب علينا دعم مبارك بدلاً من إسقاطه مثل الكلب". ((في إطار)) من هو "ترامب" فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي لم يتول منصبا سياسيا أو عسكريا قبل دخوله البيت الأبيض. فمن هو دونالد ترامب وما هي خلفيته الاجتماعية؟ دونالد ترامب رجل أعمال وتاجر عقارات، ولد عام 1946 وهو الابن الرابع لأحد أشهر أقطاب تجارة العقارات الأمريكيين، فريد ترامب وهو ذو أصول ألمانية. ولد ترامب لأم تنحدر أصولها من جزيرة ليوس شمال اسكتلندا، وهاجرت إلى الولايات المتحدة في نهاية الثلاثينيات. ورغم ثراء الأسرة، كان متوقعا من ترامب أن يعمل في وظيفة متواضعة في شركة والده، وأرسله والده إلى المدرسة العسكرية، ولم يتعد سنه الثالثة عشرة، بعدما أظهر سلوكا مشاغبا في المدرسة. ودرس وتخرج في كلية وارلتون (جامعة بنسلفينيا) التي تخرج منها رجال أعمال معروفون. أصبح ترامب المرشح لخلافة والده في إدارة شركاته، بعد أن اختار شقيقه الأكبر أن يكون طيارا. لكن شقيقه الأكبر مات بسبب الإفراط في تناول الكحول ولم يتجاوز سنه 43 عاما، وكان ذلك سببا في إقلاع ترامب عن التدخين والكحول طوال حياته. يقول ترامب إنه تمكن من ولوج عالم العقارات بفضل قرض "صغير" يبلغ مليون دولار من والده. وساعد ترامب والده في إدارة أملاكه العقارية المنتشرة في سائر أحياء نيويورك وسيطر على الشركة نهائيا في عام 1971. وتوفي والده عام 1999، وقال ترامب حينئذ "كان والدي مصدر إلهام بالنسبة لي". وتزوج ترامب ثلاث مرات، وكانت العداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوفا أشهر زوجاته. أثمر زواجه الأول 3 أبناء هم دونالد الأصغر وايفانكا واريك. وانتهت هذه الزيجة بالطلاق في عام 1990. بعد تزيلينيكوفا، تزوج ترامب بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، أنجبا ابنة اسمها تيفاني وتطلقا عام 1999. وتزوج مرة ثالثة من زوجته الحالية عارضة الأزياء ميلانيا كونس، وهي من أصول سلوفينية، وأنجب منها ولدا اسمه بارون ويليام. أبدى ترامب طموحه السياسي في الوصول إلى كرسي الرئاسة الأمريكية منذ عام 1987، ودخل السباق الرئاسي لأول مرة عام 2000 مرشحا عن حزب صغير. وبعد 2008 أصبح ترامب أشهر المتحدثين في حركة"بيرثر" التي جادلت في ذلك الوقت حول مكان ولادة الرئيس الحالي باراك أوباما، وتساءلت ما إن كان أوباما ولد في الولايات المتحدة أم في الخارج. ودخل ترامب ميدان تجارة العقارات بعد أن اقترض مليون دولار من والده، وبعدها دخل شريكا في إدارة ثروات والده، التي كانت أغلبها عقارات ومشاريع بناء في نيويورك، ثم أصبح مديرا عاما للشركة التي أطلق عليها اسم منظمة ترامب (ترام أورغانيزايشن) عام 1971. وتخصص ترامب في بناء ناطحات السحاب والبنايات الكبرى والفنادق الفخمة ونوادي القمار، وأشهر منجزاته ناطحة سحاب في مانهاتن مؤلفة من 68 طابقا. ونجح ترامب بين عامي 1996 و 2015 في بناء امبراطوية جديدة في عالم برامج الترفيه التلفزيوني. أشهر البرامج الناجحة لترامب برنامج "أبرانتيس" (المتدرب) على شبكة ان بي سي، وبرنامج مسابقة "ملكة جمال الكون" ومسابقة "ملكة جمال فتيات أمريكا"، كما يمتلك سلسلة متاجر ترامب التي تبيع مختلف أنواع السلع. وتقدر مجلة فوربيس المتخصصة في أخبار المشاهير ثروة ترامب بنحو 4.5 مليار دولار. @@@@@@@@@@@ ((في إطار)) الرئيس الأمريكي من الألف إلى الياء! ما الذي في وسع الرئيس الأمريكي أن يفعله؟ وكم يكلف خزينة الدولة؟ وكيف يعيش بعد أن يخرج من سدة الرئاسة؟ على هذه الأسئلة وغيرها يجيب التقرير التالي: أدخل منصب الرئيس في الولايات المتحدة عبر الدستور الذي أقر عام 1787، والذي دخل حيز التنفيذ عام 1789. ويعد الرئيس، المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة. من يحق له أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة؟ يحق لكل مواطن أمريكي ولد فيها، وعاش فيها 14 عاما على الأقل، وبلغ وقت الانتخابات سن 35 عاما أن يخوض الانتخابات الرئاسية، وأن ينتخب لولايتين رئاسيتين فقط، كل منهما أربع سنوات. صلاحيات رئيس الولايات المتحدة في السياسة الداخلية والخارجية: الرئيس "يشرف على دقة تطبيق القوانين، ويعين جميع المناصب في الولايات المتحدة"، وفي نفس الوقت المناصب العليا "الوزراء ورؤساء الإدارات"، وأيضا أعضاء المحكمة العليا يتم تعيينهم من قبل الرئيس مع "مشورة وموافقة مجلس الشيوخ"، ما يعني أن الأشخاص المعينين يجب أن يوافق عليهم مجلس الشيوخ. للرئيس الحق في العفو ووقف تنفيذ العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة "باستثناء القضايا المتعلقة بالإقالة بقرار قضائي". المراسيم التنفيذية الصادرة عن الرئيس لها طابع عادي "ملزمة التنفيذ، لكن مفعولها يمكن أن يوقف أو يلغى بقرار من الكونغرس". لا يملك الرئيس حق المبادرة بالتشريعات. إلا أن رسالته السنوية للكونغرس بشأن "الوضع في البلاد"، والتي يحدد من خلالها أهداف إدارته السياسية، ينظر إليها بمثابة برنامج لنشاط الكونغرس التشريعي. يملك الرئيس حق الفيتو، وبمقدوره أن يستخدمه ضد أي قانون، عدا التعديلات الدستورية. ولوقف فيتو الرئيس يتعين على مجلس النواب أن يعيد التصديق على القانون بثلثي الأصوات. والممارسة الطويلة، تشير إلى أن الكونغرس يتغلب فقط على ما نسبته 7 – 11% من فيتو الرئيس. لا يحق للرئيس الأمريكي حل الكونغرس. الرئيس يشكل وينفذ السياسة الخارجية. ويشارك شخصيا، أو من خلال ممثليه، في المفاوضات الدولية، ويعقد الاتفاقيات الدولية، ويستقبل السفراء والممثلين الرسميين الآخرين، ويعين السفراء والقناصل والممثلين المفوضين الآخرين. صلاحيات الرئيس العسكرية: يملك الرئيس الأمريكي صلاحيات غير محدودة عمليا في المجال الحربي. ويمكنه أن يعطي أمرا للقوات المسلحة ببدء عمليات عسكرية على أراضي الدول الأخرى من دون إعلان حالة الحرب، "حق إعلان الحرب يملكه الكونغرس". مثل هذه العمليات يمكن أن تجرى في غضون 60 يوما، وعند الضرورة يمكن زيادة هذه المهلة 30 يوما أخرى. ويجب على الرئيس فقط تقديم تقرير بهذا الخصوص إلى الكونغرس. بقرار من الرئيس تفرض حالة الطوارئ في البلاد ويتم الإعلان عن التعبئة. يملك الرئيس الحق، إذا لزم الأمر، نقل قسم من قوات الحرس الوطني، وهي بمثابة قوات داخلية تخضع في زمن السلم لحكام الولايات، وأيضا قوات الاحتياط في الجيش، إلى القوات النظامية " لمدة تصل إلى 6 أشهر"، وبقرار من الرئيس يمكن استخدام هؤلاء لدعم الجيش والقوات الجوية خارج حدود الولايات المتحدة. ويقدم الرئيس أيضا مقترحات إلى الكونغرس بشأن الإنفاق العسكري "في إطار ميزانية البلاد" ويحدد طريق واتجاه تطوير القوات المسلحة، ويعين القيادات العسكرية العليا "بموافقة مجلس الشيوخ" ويمنح الرتب العسكرية. ماذا تعني عبارة "البطة العرجاء"؟ الرئيس الذي توشك فترة ولايته على الانتهاء، يسمى في المنظومة السياسية الأمريكية "البطة العرجاء". وهي تسمية غير رسمية تستخدم في الفترة الانتقالية حين تجري عملية نقل السلطات تدريجيا من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب. كم يكلف الرئيس ميزانية الولايات المتحدة؟ يتلقى الرئيس نظير خدماته مكافآت ثابتة، لا يمكن تغييرها في فترة ولايته، ولا يحق له أيضا في حدود تلك المدة أن يتسلم أي دخول أخرى من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى. راتب رئيس الولايات المتحدة في الوقت الراهن يبلغ 400 ألف دولار في السنة. علاوة على ذلك يملك الرئيس الحق في الحصول على 50 ألف دولار إضافية في السنة للمصروفات الطارئة، وهذا المبلغ الأخير على النقيض من الراتب لا يخضع للخصم الضريبي. تكلف إعالة البيت الأبيض، حيث يعيش بشكل دائم الرئيس وأسرته، الخزينة العامة أكثر من 4 ملايين دولار في العام "ينفق على الزهور فقط نحو 250 ألف دولار في العام". ما مصير رئيس الولايات المتحدة بعد مغادرته البيت الأبيض؟ الشخص
الذي ينتخب رئيسا للولايات المتحدة يحتفظ بالتسمية (الرئيس) حتى نهاية حياته. وعلاوة على باراك أوباما، يملك هذه الصفة حاليا جيمي كارتر، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن. بعد استقالته يحصل رئيس الولايات المتحدة على معاش تقاعدي مدى الحياة، مقداره حاليا 200 ألف دولار في العام. الرئيس الأمريكي السابق وأعضاء أسرته يبقون تحت حراسة أجهزة الولايات المتحدة السرية. وبالإضافة إلى الرئيس وعقيلته، تؤمن الحراسة الدائمة إلى الأبناء حتى سن 16 عاما، ويمكن في بعض الحالات اتخاذ قرار بإبقاء الأبناء تحت الحراسة لفترة أطول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.