دعا أمين عام المؤسسة يحيى علي الحباري الأممالمتحدة والمنظمات الدولية إلى زيارة اليمن للاطلاع على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المواطنين. وقال الحباري، خلال تدشين مؤسسة السجين الوطنية توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء السجناء والمفرج عنهم والبرامج التدريبية لتأهيل السجينات والأحداث في الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة ودار التوجيه الاجتماعي، إن على المنظمات الدولية أن تلفت أنظارها إلى اليمن وأن لا تهرب من جرائم العدوان والحصار الذي يفرضه الأمر الذي تسبب بحدوث مجاعة في الحديدة. وأضاف: سنصمد وسنربط على بطوننا ولن يستسلم الشعب اليمني مهما تمادى العدوان في جرائمه. وأوضح الحباري أن المؤسسة أنهت الإجراءات اللازمة للإفراج عن 15 سجيناً معسراً مطلع الأسبوع الجاري، في إطار مشروع مساعدة السجناء المعسرين بعد دفع المبالغ المحكوم بها عليهم والتي بلغت 34 مليون ريال بالتعاون مع شركة الاتصالات الدولية تيليمن ، لافتاً إلى أن المؤسسة أفرجت منذ بداية العام الحالي عن 120 سجيناً معسراً . واستهدف مشروع الحقيبة المدرسية 100 طالب وطالبة من أبناء السجناء والمفرج عنهم تحت شعار (مستقبلي ومدرستي ينشدان عودتي) بتمويل من شركة شارب للتجارة والتسويق. وفي التدشين أشاد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف بجهود مؤسسة السجين الوطنية ومشاريعها وبرامجها التي تسهم في رعاية وتأهيل السجناء ليصبحوا أفراداً فاعلين ومنتجين. من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة السجين فضل محرز عبيد أن المؤسسة تبنت صيانة ثلاجات مياه الشرب وخلاطات مطابخ الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، وكذا توفير معدات عيادة الأسنان في مستوصف الإصلاحية ، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع ثلاثة أطباء متطوعين لتنفيذ برنامج التوعية والتثقيف الصحي ومخاطر بعض الأمراض وطرق الوقاية منها خلال الأسبوع الجاري.