أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بامحيسون الموقف الثابت للاتحاد والنقابات والعمال من العدوان السعودي الغاشم على بلادنا منذ 18 شهرا، ورفضهم القاطع أن يكون عمال اليمن أداة من أدوات تنفيذ سياسات العدوان ضد وطنهم. وأوضح بامحيسون ل"اليمن اليوم" أن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لم يدع ولن يكون طرفا في الدعوة إلى الخروج بمظاهرات أو عصيان مدني تحت مبرر المطالبة بالرواتب وفقا لما دعت إليه مذكرة مسربة من عملاء العدوان. وبين أن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن يقف ووقف دائما مع يمن واحد موحد مستقر ولم يقف يوما مع مصالح كيانات حزبية، داعيا عمال اليمن إلى عدم الانجرار مع الدعوات المشبوهة التي تريد بعض الأطراف استغلالها ضد أطراف أخرى في صراعات لم تكن يوما من أجل العمال ومصالحهم. وفي بيان رسمي صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن -تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه- دعا فيه عُمال اليمن جميع موظفي وعُمال اليمن الالتزام بأعمالهم ووظائفهم بما يخدم المصلحة العامة، مبينا أن الاتحاد وأطره النقابية أكثر حرصاً على استقرار الوظيفة العامة وحقوق العُمال وأمن واستقرار الوطن. وأكد البيان إن الاتحاد العام لنقابات عُمال اليمن يتحمل مسؤولية الدفاع عن مصالح عمال اليمن وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم في ضوء الدستور وتشريعاته النافذة ومعايير العمل العربية والدولية المصادقة عليها بلادنا وهذا ما يعلمه الجميع داخل الوطن وخارجه. ودعا العمال إلى عدم الانجرار وراء الشائعات وتقدير ما يمر به الوطن من عدوان ظالم استهدف الوطن أرضاً وإنساناً تحت علم ومسمع الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والرأي العام العالمي. وأكد أن ما تقدم به الاتحاد من مطالب حقوقية لا يعتبر دعوى للخروج أو التوقف عن العمل لكون الاتحاد العام يقوم بدوره بالتواصل مع الجهات المعنية وفي مقدمتها المجلس السياسي الأعلى. ووجه البيان دعوة للعمال للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستقام يوم غد الثلاثاء أمام مقر الأممالمتحدة بصنعاء رفضاً لنقل البنك المركزي إلى عدن وتنديداً بالعدوان الظالم والحصار الجائر البري والبحري والجوي. وكانت مذكرة مسربة موقعة بتوقيع المرتزق محمد علي مارم مدير مكتب الفار هادي "سابقاً" موجهة إلى من أسمتهم قيادات "ب" في الأحزاب السياسية في المحافظات الشمالية دعتهم لتصعيد الخطاب الإعلامي الداخلي من أجل زعزعة الأوضاع في تلك المحافظات للتحرك في مظاهرات واعتصامات مدنية يكون للنقابات الأولوية في تحريك تلك المظاهرات ورفض الحلول.