بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل علي أحمد بن نصيب العامري.. جاء فيها: الأخ/ نصيب أحمد بن نصيب العامري الأخ العميد/ سعيد علي أحمد بن نصيب العامري وكافة آل العامري حياكم الله بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة الشخصية السياسية والمناضل الجسور علي أحمد بن نصيب العامري الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال في خدمة الوطن، حيث كان رحمه الله أحد المناضلين الوطنيين، الذي خسر الوطن برحيله أحد الرجال المخلصين الذين خدموا الوطن بكل تفانٍ ونكران للذات، حيث كانت له إسهامات كبيرة في ثورة ال14 من أكتوبر المجيدة، وخلال تبوئه مناصب عديدة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، منها مستشار الرئاسة لشئون حضرموت، التي أسهم خلالها في استتباب الأمن والاستقرار بالمحافظة، وجسّد نموذجاً وطنياً لرجال الدولة الأوفياء والمخلصين للوطن. إننا إذ نعزيكم في هذا المصاب الجلل باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات ومكوّنات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، لنسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. كما بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة الحاج حسين حيدر الحكيمي.. جاء فيها: الأخ القاضي/ محمد حسين الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وإخوانه وكافة آل الحكيمي حياكم الله ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم المرحوم الحاج حسين حيدر محمد الحكيمي الذي اختاره الله -سبحانه وتعالى- إلى جواره بعد حياة حافلة بالعمل الوطني الجاد والمخلص والصادق في خدمة الوطن والشعب والانتصار للإرادة الوطنية في الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ولاشك أن رحيله بقدر ما يمثل خسارة لكم ولكافة أسرته.. فإنه في نفس الوقت خسارة للوطن والمجتمع الذي خسر برحيله واحداً من الرموز الوطنية الذي حرص على أن يقدّم خلال حياته خدمات جليلة من شأنها الارتقاء بالوطن وازدهاره وتطوّره. إننا إذ نشاطركم أحزانكم باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.