بعد انتظار طال ( 124 ) يوماً، من 28 يوليو إلى 28 نوفمبر، أعلن المجلس السياسي الأعلى، مساء أمس تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، في إطار استكمال سد الفراغ الدستوري وفراغ السلطة الذي أحدثه فرار الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، وبما يستوجب الظرف الراهن لمواجهة تحالف العدوان السعودي الغاشم. وتضمن قرار تشكيل الحومة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وأنصار الله وشركائهم، ومن تكتل أحزاب اللقاء المشترك وعلى النحو التالي: 1. .د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيساً للوزراء. 2. د. حسين عبدالله مقبولي- نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. 3. أكرم عبدالله عطية- نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية. 4. اللواء ركن/ جلال علي الرويشان- نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الأمن. 5. اللواء/ محمد ناصر العاطفي- وزيراً للدفاع. 6. علي بن علي القيسي- وزيراً للإدارة المحلية. 7. القاضي/أحمد عبدالله عقبات- وزيراً للعدل. 8. صالح أحمد شعبان- وزيراً للمالية. 9. طلال عبد الكريم عقلان- وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات. 10. اللواء ركن/ محمد عبدالله القوسي- وزيراً للداخلية. 11. علياء فيصل عبداللطيف الشعبي- وزيراً لحقوق الإنسان. 12. ياسر أحمد العواضي- وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي. 13. اللواء ركن/ زكريا يحيى الشامي- وزيراً للنقل. 14. فائقة السيد باعلوي- وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل. 15. أحمد محمد حامد- وزيراً للإعلام. 16. يحيى بدر الدين الحوثي- وزيراً للتربية والتعليم. 17. حسين علي حازب- وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي. 18. محسن علي النقيب- وزيراً للتعليم الفني والتدريب المهني. 19. د.عبدالرحمن أحمد المختار- وزيراً للشؤون القانونية. 20. حسن محمد زيد- وزيراً للشباب والرياضة. 21. محمد محمد الزبيري- وزيراً للثروة السمكية. 22. م.هشام شرف عبدالله- وزيراً للخارجية. 23. م. نبيل عبدالله الوزير- وزيراً للمياه والبيئة. 24. ذياب محسن بن معيلي- وزيراً للنفط والثروات المعدنية. 25. م. لطف علي الجرموزي- وزيراً للكهرباء والطاقة. 26. القاضي/شرف علي القليصي- وزيراً للأوقاف والإرشاد. 27. عبده محمد بشر - وزيراً للتجارة والصناعة. 28. جليدان محمود جليدان- وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات. 29. غازي أحمد محسن- وزيراً للزراعة والري. 30. ناصر محفوظ باقزقوز - وزيراً للسياحة. 31. د.محمد سالم بن حفيظ- وزيراً للصحة العامة والسكان. 32. أحمد صالح القنع- وزيراً للدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية. 33. عبدالله أحمد الكبسي- وزيراً للثقافة. 34. غالب عبدالله مطلق- وزيراً للأشغال العامة والطرق. 35. محمد سعيد المشجري- وزيراً للمغتربين. 36. علي عبدالله أبو حليقة- وزيراً للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى. 37. فارس محمد مناع- وزيراً للدولة. 38. نبيه محسن أبونشطان- وزيراً للدولة. 39. رضية محمد عبدالله- وزيراً للدولة. 40. عبيد سالم بن ضبيع- وزيراً للدولة. 41. حميد عوض المزجاجي- وزيراً للدولة. 42. عبدالعزيز أحمد البكير - وزيراً للدولة. وأشاد رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في اجتماع لهم أمس، بما تضمنته تشكيلة الحكومة التي ضمت مختلف ألوان الطيف الوطني من الأحزاب والمكونات المناهضة للعدوان والشخصيات الوطنية. وأكد الاجتماع أن مهمة الحكومة التي جاء تشكيلها في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، يأتي في الأساس لترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة العدوان اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. وأشار المجلس إلى أن ذلك يأتي في ظل تعنت العدوان ومرتزقته عن المضي في إطار الحل الوطني الذي يقوم على أساس الشراكة الوطنية، وتجنيب البلاد المزيد من إراقة الدماء والدمار. كما أكد المجلس السياسي أن ذلك يأتي أيضا لتعزيز السلام والعمل في إطار المصالحة الوطنية وفقا لقرار العفو العام.. محملا العدوان المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع وتعنتهم ومنعهم للحل السياسي السلمي. وقد شكر الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى على الجهود التي بذلوها لإخراج الحكومة إلى حيز الوجود. وجدد الدكتور بن حبتور تأكيده بأن هذه الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتلبية طموحات جماهير الشعب اليمني، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات الماثلة الناتجة عن العدوان السعودي الغاشم. ووقع المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وشركاؤهم اتفاقاً سياسياً بتاريخ 28 يوليو الماضي بات يعرف ب (اتفاق القطبين) وشكل هذا الحدث صدمة قوية لدول تحالف العدوان السعودي التي ظلت تراهن على إحداث شرخ في الجبهة الداخلية، بعد فشلها في تحقيق نصر عسكري. وفي 6 أغسطس، وتتويجاً للاتفاق التاريخي، تم تشكيل المجلس السياسي الأعلى كأعلى سلطة في الجمهورية، تمثل اليمن داخلياً وخارجياً.. وشكَّل ذلك الخطوة الأولى والأهم لسد الفراغ الدستوري وفراغ السلطة الذي أحدثه فرار الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي. وفي 14 أغسطس شهدت العاصمة صنعاء الحدث الأهم، عندما انعقد مجلس النواب بأغلبية، ومنح المجلس السياسي الأعلى الثقة، وأدى أعضاء المجلس السياسي اليمين الدستورية. وفي 2 أكتوبر كلّف المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني. رئيسين سابقين للمشترك وضمت تشكيلة الحكومة رئيسين سابقين لتكتل أحزاب المشترك وهما "حسن زيد، من حزب الحق" و"محمد الزبيدي، من حزب البعث".