قدمت قبائل بني سعد بمحافظة المحويت أمس السرية الأولى من أبنائها لرفد جبهات ما وراء الحدود استجابة لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ونكف خولان الطيال وسنحان. ونظمت قبائل بني سعد صباح أمس لقاء قبلياً حاشداً استعرضت خلاله كتيبة من أبنائها قوامها 129 مقاتلاً بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم الأسابيع الماضية وتقديمهم لرفد جبهات ما وراء الحدود. وألقيت خلال الفعالية كلمات من مشايخ وأعيان القبيلة شكروا خلالها الزعيم علي عبدالله صالح، مؤكدين تلبية دعوته وأن هذه السرية ليست سوى باكورة لسرايا يتم تأهيلها حالياً. وقدم أبطال السرية عروضاً عسكرية عكست جهوزيتهم وهتفوا جميعاً (بالروح بالدم نفديك يايمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن). كما عبر عدد منهم عن اعتزازهم بمواقف الزعيم علي عبدالله صالح، والتي أكدوا أنها تشكّل لهم حافزاً كبيراً. وتتواصل عمليات الرد والردع بوتيرة عالية في جبهات ما وراء الحدود وفق ما أفاد به (اليمن اليوم) مصادر عسكرية. وفي محيط مدينة نجران –مركز إمارة نجران- استهدفت صاروخية الجيش واللجان تجمعاً لجنود العدو السعودي في موقع نهوقة محققة إصابات مباشرة. كما استهدفت صليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات مماثلة في معسكر الحماد وقيادة عليب محققة إصابات مباشرة. وإلى شرق نجران دمر أبطال الجيش واللجان آلية عسكرية تقل مرتزقة للجيش السعودي قبالة منفذ البقع الحدودي بصاروخ موجه، موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي قطاع عسير استهدفت صليات صاروخية وقذائف المدفعية أمس تجمعات لجنود العدو ومرتزقته في منفذ علب ومواقع الشبكة والملطة وخلف المنفذ محققة إصابات مباشرة. كما دكت المدفعية بعشرات القذائف موقعا عسكريا سعوديا في تبة عامر. وفي قطاع جيزان لقي عدد من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم أمس بقصف تجمعاتهم بين صحراء ميدي محافظة حجة والموسم بنجران محققة إصابات مباشرة. فيما سلم العميد عادل الواحدي قائد كتيبة باللواء العاشر الموالي للعدوان نفسه للجيش واللجان الشعبية قادماً من معسكر للمرتزقة في الطوال بجيزان. وقال مصدر عسكري إن الواحدي تمكن من الفرار من معسكر المرتزقة، وسلم نفسه خوفاً من تصفيته، حيث تم توجيه اتهامات له بقتل العميد جبر الدوة قائد اللواء 105 الموالي للعدوان وآخرين معه قبل أسبوعين. وعرضت قناة "اليمن اليوم" في نشرتها أمس صورة الواحدي عقب تسليم نفسه.