أدان مؤتمر التعاون الإنساني العالمي، المجازر الدامية التي ترتكب في بلادنا وعدد من الدول العربية من قبل مجموعات مسلحة مدعومة لوجستياً ومعنوياً وإعلامياً من دول أخرى. وأصدر المؤتمر الذي عقد في العاصمة اللبنانية "بيروت" بياناً ختامياً أعلن فيه استنكاره الشديد للمجازر التي ترتكب في اليمن وسورية والعراقوفلسطين ومصر ولبنان وليبيا وتونس والأردن، من قبل المجموعات المسلحة الإرهابية والإلغائية والدول الداعمة لها لوجستياً ومعنوياً وإعلامياً، مطالباً في ذات الوقت وزراء الإعلام العرب في إطار جامعة الدول العربية بإيقاف المحطات ووسائل الإعلام التي تبث الأفكار التحريضية الدينية والطائفية والعرقية، والعمل على إلغائها عن الأقمار العربية كافة، وسحب تراخيص كل وسائل الإعلام التي تندرج في هذا الإطار لما تحدثه من أثر سلبي وتخريبي للمجتمعات العربية. وشهدت فعاليات اختتام مؤتمر التعاون الإنساني تكريم عدد من المشاركين في المؤتمر وممثلي دول عدة بينها "اليمن" حيث تم تكريم الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس ملتقى الرقي والتقدم، وذلك لمشاركته في فعاليات وأعمال المؤتمر . وأعرب يحيى صالح في تصريح ل"اليمن اليوم" عن شكره وتقديره لمنظمي المؤتمر على التكريم وعلى الاهتمام بقضية ومعاناة بلادنا من العدوان السعودي والقضايا التي تطرق لها البيان الختامي لمؤتمر التعاون الإنساني العالمي . وكان يحيى صالح قد استعرض بالأرقام والبيانات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة وحشية وحصار جائر على يد التحالف العدواني بقيادة طغمة بني سعود. وشارك في هذا المؤتمر ما يفوق عن 100 شخصية تمثل دولاً عديدة منها (لبنان، العراق،الأردن، سورية، اليمن، فلسطين، السويد، ألمانيا) وبعض العرب المجنسين الذين حضروا إلى لبنان بصفة سفراء سلام وناشطين اجتماعيين وحقوقيون وإعلاميين بدعوة من السفير مصطفى حمود (أمين عام منظمة الإغاثة الدولية لحقوق الإنسان – لبنان).