رحبت وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية الصديقة الذي حذر تحالف العدوان السعودي من مغبة اقتحام ميناء الحديدة، داعياً إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة بكل أنواعها بغض النظر عن مبررات القتال. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن الوزارة سبق وأن طلبت بشكل رسمي ضم روسيا الاتحادية لعضوية اللجنة الرباعية الخاصة باليمن نظراً لمواقفها الحيادية والمتوازنة تجاه اليمن، وكون ذلك سيساهم في إيجاد نوع من المصداقية لأعمال اللجنة، لافتا إلى ما ورد بيان الخارجية الروسية بشأن الوضع الإنساني المتردي من جراء العدوان. وأكد البيان أن ما تقوم به دول العدوان وأذياله من أعمال تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في اليمن سوف يكون له انعكاسات وتداعيات سلبية على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم وسيمثل بيئة خصبة للإرهاب والتطرف الذي سوف يطال دول العدوان التي تعتقد أنها بمأمن من ذلك. ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومجموعه الدول ال18 الراعية للتسوية السياسية والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الوضع في اليمن، والضغط على دول العدوان وفي مقدمتها السعودية للجنوح لخيار السلام، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار المفروض على اليمن، واستئناف محادثات السلام بمشاركة كافة الأطراف بما في ذلك السعودية بوصفها المعتدي الأول على اليمن. وكان بيان للخارجية الروسية أمس الأول قد حذر التحالف العربي "العدوان" من مغبة اقتحام ميناء الحديدة، وقال إن المستفيد من الحرب هي القاعدة وداعش، مشيرا إلى أن الوضع في البلاد يتحول إلى كارثة كبرى جراء موجة جديدة للتصعيد، وتم تأكيد هذه التقديرات المرعبة خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 10 مارس/آذار من قبل نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أو براين".