عبَّر مصدر مسئول بدائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام، أمس، عن أسفه الشديد على تعمُّد الإدارة الأمريكية وتكرارها الحديث عن شرعية الفار هادي التي انتهت في فبراير من العام 2014م قبل أن يتورط بارتكاب الخيانة العظمى من خلال استدعاء العدوان على اليمن وتدمير مقدراته وبنيته التحتية وقتل الآلاف من أبنائه الأبرياء، خاصة النساء والأطفال والشيوخ، وفرض حصار بري وبحري وجوي على الشعب اليمني منذ أكثر من عامين، ما تسبب في كارثة إنسانية بحق الملايين من أبناء الشعب اليمني. وتساءل المصدر هل سيقبل الأمريكيون أن يقوم الرئيس الأمريكي مهما كانت شرعيته بمطالبة دول خارجية بالاعتداء على وطنه وأن يستخدم كمطية. وشدد المصدر على ضرورة احترام دستور الجمهورية اليمنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعب اليمني. مختتماً تصريحه بالتأكيد بأن أي حديث حول شرعية الفار هادي ليس له أي أساس وإنما هي حجج وذرائع واهية تستخدمها الإدارة الأمريكية لتبرير مشاركتها بالعدوان على بلادنا أرضاً وإنساناً واستخدام النظام السعودي وحلفائه الذين يقومون بتنفيذ المخططات التي تستهدف مقدرات أمتنا العربية والإسلامية. وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونس جدد موقف بلاده الداعم لما أسماها "الشرعية" في اليمن والجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار ووضع حدا لإيران وأدواتها في اليمن من خلال عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة للميليشيا الحوثية واستخدامها ضد المدنيين وتهديد الجوار، على حد وصفه.