توقفت صباح أمس الاشتباكات الدائرة بين آل معيلي المنقسمين بين الحكومة وبين تنظيم القاعدة، فيما وصلت وساطات إلى قبيلة آل عقيل ومديرية الجوبة لتحكيمهم في ضحايا الغارات الجوية التي طالت الأبرياء. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن وساطة قبلية تدخلت صباح أمس وأوقفت الاشتباكات الدائرة منذ 4 أيام بين آل معيل المساندين للحكومة وعناصر القاعدة الذين يقودهم سعود بن معيلي.وفي السياق أوقفت وساطة قبلية هجوماً مسلحاً لعناصر قبلية من آل عقيل على معسكر تابع للجيش في مديرية حريب، رداً على مقتل أسرة بكاملها في الغارات الجوية السبت الفائت، لا علاقة لها بالصراع.وأضافت المصادر أن محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أرسل في وقت متأخر من مساء أمس الأول وساطة قبلية لتحكيم قبلية آل عقيل ب(41) بندقية ومأتي ألف ريال يمني، وذلك ك"كفن" حسب الأسلاف القبلية للتهدئة حتى يتوصلوا إلى حل.وقتل شخص يدعى "عبدالله المصر" من آل عقيل وأربعة من أسرته، فيما أصيب تسعة آخرون السبت الفائت جراء القصف الجوي على وادي عبيدة، وفي حين اعتبره موقع وزارة الدفاع قيادياً في القاعدة: سارعت قبيلة آل عقيل إلى نفي صلته بالمخربين أو بالقاعدة.وقال مصدر قبلي من آل عقيل ل"اليمن اليوم" إنهم قبلوا التحكيم كهدنة لمدة 8 أيام إلى حين يتم التوصل إلى حلول، نافياً أن يكون قبول التحكيم تنازلاً عن الدم أو أن القضية قد حلت.وفي مديرية الجوبة وصلت أمس وساطة قبلية من قبل المحافظ لتحكيمهم في مقتل أحد أبنائهم جراء قذائف صاروخية عشوائية سقطت على منزله في مزرعته وأدت إلى مصرعه.