اليمناليوم.. ميراس باحميد/عبدالله بارجاء احتلالسفير الأمريكي السيد جيرالد فايرستاين الجزء الأكبر من خطبتي الجمعة يوم أمس فيمحافظة عدن، ومدن جنوبية أخرى، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيهاالحراك بتلقي الدعم من إيران، ففي مدينة المعلا حمل الشيخ حكيم الحسني (قيادي فيالحراك) السفير الأمريكي مسئولية ما يجري في الجنوب، وخاطبه بالقول (لتعلم ياسعادة السفير أن مصالحكم في الجنوب هي أكبر من مصالحكم في صنعاء، فلا يغركالمستشارون من العصابات. واعتبرالحسني تصريحات السفير الأخيرة تصريحات غير مسئولة، ودليلاً على إفلاس سياسيودبلوماسي. وأضاف:"لقد أصيب السفير الأمريكي بالقلق والارتباك وهو يشاهد مليونية التصالحوالتسامح"، داعياً إلى فهم رسالة المليونية بدلاً من مهاجمة الشعب الجنوبي،على حد تعبيره. إلىذلك هاجم خطيب الجمعة في كريتر (علي قاسم) رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصورهادي، داعياً إياه إلى التخلص من عقلية النائب، في إشارة إلى منصبه السابق عندماكان نائباً لرئيس الجمهورية. وقالالخطيب، وهو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، مهاجماً هادي: لا تحكمنا بعقليةالنائب ولا تقدنا بذهنية المستشار، وإن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة، فخطابات التغييرليست تغييراً، والوعود ليست قرارات، وقد مللنا الجعجعة التي لا نرى منها الطحين. وقالالخطيب (علي قاسم): إن حزب الإصلاح شارك في مليونية التصالح والتسامح بفاعلية، وهوما نفاه قيادي في الحراك الجنوبي. وقالأمين عام مجلس الحراك السلمي في مدينة عدن، العميد حسن اليزيدي ل"اليمناليوم": في مليونية 30 نوفمبر أقام الإصلاح فعالية للتشويش على مليونيةالحراك، ونفس الشيء عمله في فعاليات 14 أكتوبر، غير أنه هذه المرة لم يجد المبرراتالتي تسعفه لإقامة فعالية باسم التصالح والتسامح، لكنه يدعي اليوم المشاركة فيالمليونية الأخيرة، وهي محاولة بائسة لإقناع الرأي العام المحلي والداخلي بأنالمليونية لا تخص قوى الحراك فقط.