دعا السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرستاين،الأحزاب السياسية إلى سرعة ايفاد قوائم ممثليها في الحوار الوطني. مشيرا إلى أن اللجنةالفنية للحوار اقترحت نقل مقر الحوار الوطني المرتقب إلى خارج صنعاء، وأن يتم تغطيتهبشكل مباشر عبر القنوات الفضائية. وعبر (جيرالد فايرستاين ) في محاضرة لهأمس، عن مقومات الحوار الوطني، نظمها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسيةوالعلاقات الدولية، عن تطلعه لأن يرى مخرجات الحوار الوطني تسهم في إخراج اليمن منأزمته الحالية، وأن يتمكن المشاركون فيه من صياغة دستور جديد يحظى بقبول شعبي عبراستفتاء عام يدعى إليه عقب صياغته، ويؤسس لانتخابات حرة ونزيهة في العام 2014. ووصف السفير الأمريكي المرحلة الحاليةالتي تمر بها اليمن ب"الحرجة " مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر بحد ذاتهيشكل مفصلاً هاماً وانجازاً بالنسبة لليمنيين. لافتاً إلى أن الحوار الوطني لابدوأن يتناول قضايا الشمال والجنوب وشكل البلاد القادم، إضافة إلى مناقشة قضايامتعلقة باللامركزية والاستقلالية بالنسبة للمناطق ، وكذا شكل الحكومة الذي ينبغياعتماده وفق استفتاء شعبي. وتطرق فايرستاينإلى شكل الحكومة المقبلة والتي قال بأنه ينبغي التوافق عليها باستفتاء شعبي. واعتبر السفير رفض بعض الأطرافالمشاركة في الحوار الوطني بأنه لن يعرقل موعد انعقاده، على اعتبار أن إقامته الوسيلة الوحيدة لمعالجة كافة القضاياوالمواضيع وحلها. وكشف عن كتاب يتم إعداده لإبراز أسباب تطور الدول "كون تلكالدول تدمج جميع عناصرها السياسية والمجالات الأخرى وتطبق الديمقراطية، مشيرا إلىأن المجتمع الدولي سوف يتقاسم الخبرات لإنجاح الحوار الوطني وإخراج اليمن منأزمته. وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية من أبرز الداعمين ماليا لمؤتمر الحوارالوطني وأنها خصصت لهذا الغرض مبلغ (6 ملايين دولار).