عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أمس اجتماعابرئاسة رئيس المؤتمر "الزعيم علي عبدالله صالح" في مقرها الجديد،لمناقشة تطورات العمل السياسي، وتعثر الترتيبات لمؤتمر الحوار الوطني. وأطلع رئيس المؤتمر، اللجنة العامة، على نتائج مناقشاتهمع الوسيط الأممي "جمال بن عمر"، في لقائهما أمس الذي استمر "لأكثرمن ساعتين"، وقال إن المبعوث الأممي أبلغه التقدير لموقف المؤتمر الذي سلم أسماءمندوبيه لمؤتمر الحوار الوطني. وقال الزعيم علي عبدالله صالح: بالنسبة لنا في المؤتمر فإننانعتقد أن المؤتمر لن ينعقد في موعده، بسبب تعنت اللقاء المشترك. وقال: "يروج المشترك لخلاف بيني وبين الرئيس عبدربهمنصور هادي، فيما الحقيقة أننا لا نتواصل حتى نتفق أو نختلف، فنحن في النهاية حزبله مؤسساته، وأي خلافات هي طبيعية حول الآراء والمواقف، وفي النهاية تتخذ المؤسساتالقرار الذي يلزم الجميع بغض النظر عن اختلافاتهم". وناقش الاجتماع "استمرار المشترك في تعنته،واستمراره في محاولة فرض وصايته على المؤتمر الشعبي العام"، وطالب "ياسرالعواضي" اللجنة العامة بمناقشة "مقترح الانسحاب من حكومة الوفاق الوطني"،ووافقه "عارف الزوكا، وعبدالله مجيديع"، وقرر الاجتماع "التحضيرلاجتماع مستقل لإقرار الموقف من هذا المقترح". وفي مناقشات الشئون التنظيمية، قرر الاجتماع مخاطبة رئيسالجمهورية، قبل اللجوء للقضاء بشأن "تأميم الحكومة مبالغ مالية كانت باسمالمؤتمر الشعبي، ضمن وثائق قانونية معتمدة". وأقر الاجتماع استكمال مشروع ترتيب العضوية، وصرف بطائقجديدة للمنتمين للمؤتمر.
عبدالله غانم: المشترك يتهرب من الحوار ويسعى لعرقلته من جانبه حمل عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيسالدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية عرقلةانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتهديد التسوية السياسية برمتها في اليمن برفضها تسليمقوائم ممثليها للحوار أو باختلاق أعذار واهية للتهرب من هذا الاستحقاق. وقال غانم - معلقا على بيان أحزاب المشترك-: إن بيانأحزاب اللقاء المشترك يتضمن تهديدا ليس للمؤتمر الشعبي العام فقط، بل وللعمليةالسياسية برمتها ومحاولة مكشوفة للعودة بالبلاد إلى مربع الصراع والعنف. وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد قالت في بيانها إن إصرارالرئيس السابق علي عبدالله صالح، على البقاء في السلطة كرئيس للمؤتمر الشعبي يشكلخرقاً للمبادرة الخليجية. وأضافت أن "المؤتمر الشعبي بوضعه القيادي الحالي المزدوج لم يعدقادراً على أن يكون شريكاً فاعلاً في العملية السياسية والوفاء بالتزاماته إزاءذلك، وتحول إلى معرقل حقيقي لهذه العملية بصورة منسجمة مع ما يخطط له الرئيسالسابق المتمسك برئاسته". وقال غانم إن هذا الطرح المتطرف من قبل المشترك يأتي بعدأن أعلن المؤتمر الشعبي العام تسليمه لقائمة أسماء ممثليه إلى مؤتمر الحوار الوطنيونشر تلك الأسماء في كافة وسائل الإعلام. مؤكدا أن نشر أسماء ممثليالمؤتمر وحلفائه بوسائل الإعلام قد كشفت للرأي العام القوى المعرقلة للعمليةالسياسية لمؤتمر الحوار الوطني وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك التي لا تزال حتىالآن رافضة تقديم أسماء ممثليهم إلى مؤتمر الحوار. وأشار في ختام تصريحه إلىأن أحزاب المشترك تسعى إلى اختلاق أعذار واهية لتتهرب من استحقاق الحوار ولكنهاتثبت للرأي أنها أول من يعرقل انعقاد مؤتمر الحوار.