قال بيان للجنة التحضيرية للحوار الوطني: إن فصيلين من الحراك الجنوبي سلما قائمة ممثليهما لمؤتمر الحوار إلى الرئيس عبدربه منصور هادي. وذكر البيان الصادر أمس الأحد أن فصيلين من الحراك الجنوبي عن مؤتمر شعب الجنوب سلم قائمة ممثليه إلى الرئيس هادي، في حين أبلغ اللجنة الفنية عبدالله الناخبي، عضو اللجنة بأنه سلم إلى الرئيس قائمة ممثلين من الحراك الجنوبي الداعمين لما أسماها الثورة السلمية، ويتزعم مؤتمر شعب الجنوب القيادي محمد علي أحمد في حين أعلن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي في وقت سابق فصل عبدالله الناخبي من عضويته ويعرف بقربه من اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها تسليم فصائل من الحراك الجنوبي ممثليها إلى مؤتمر الحوار المقرر في الثامن عشر من مارس المقبل. إلى ذلك قلل أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران من أهمية الإعلان عن تسليم فصيلين من الحراك قوائم ممثليهما للمشاركة في الحوار. وقال جبران في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم": أولاً بالنسبة للناخبي الكل يعرف أنه لا يملك أي فصيل أو مكون في الحراك على الإطلاق، وبالتالي فإن ما سيقدمه من أسماء هم من حزب الإصلاح. وأضاف: وحتى شركاء الإصلاح الاشتراكيون الجنوبيون الموجودون في الميدان معلوماتنا المؤكدة أنه لن يذهب منهم أحد للمشاركة في الحوار لا في قائمة الناخبي ولا أية قائمة أخرى. وأشار جبران إلى أن ما سيقدمه الناخبي "من شأنه أن يزيد فقط من أعداد الإصلاحيين المشاركين في الحوار". وبالنسبة لمؤتمر شعب الجنوب الذي يتزعمه محمد علي أحمد، أكد أمين عام مجلس الحراك أن أبرز قياداته ترفض المشاركة في الحوار الوطني، وننتظر التأكيد أو النفي من محمد علي أحمد. وأضاف قاسم عسكر جبران: "عند سماعنا الخبر تواصلنا مع عدد من أبرز قيادات هذا المكون، وأكدوا أنهم لا يعلمون شيئاً عن هذه القائمة التي قيل أنه تم تسليمها رسمياً أمس، وقالوا إنهم سينتظرون إلى حين تنشر الأسماء وحينها سيعرف أصحابها حجمهم". وتوقع جبران في ختام تصريحه حدوث تطورات داخل (مؤتمر شعب الجنوب) إذا تأكد خبر المشاركة رسمياً.