قتل عقيدان في الجيش ومسئولان في اللواء 119 مشاة جبلي المرابط حاليا في منطقة باتيس، محافظة أبين، أمس في ظروف غامضة. وقالت مصادر عسكرية إن العقيد (عبدالله المنحاز) الذي يشغل حاليا منصب رئيس الشئون الإدارية في اللواء والعقيد ( صالح مزرم) الذي يعمل مساعداً لقائد التوجيه المعنوي في اللواء كانا يمضغان القات سويا داخل اللواء عندما توفيا في ظروف غامضة. ووفقا لذات المصادر فإن العقيد مزرم الذي ينتمي إلى محافظة ريمة قام للصلاة بعد تناوله للقات، مشيرة إلى أنه أكمل صلاته وبعدها بنحو ربع ساعة حاول العودة إلى التخزين، غير أنه توفي فورا. وبعد نصف ساعة على وفاة المزرم توفي زميله المنحاز. ورجحت المصادر العسكرية أن تكون أسباب الوفاة "جلطة قلبية" غير أن مصادر أمنية لم تستبعد أن تكون وفاة العقيدين في نفس الوقت ناتجة عن عملية تسمم، أو أن يكونا قد أصيبا ضمن الجنود بمواد كيميائية استخدمتها القاعدة أثناء حربها على القوات الحكومية في المنطقة. ونقلت جثة العقيد (المنحاز) إلى مديرية المنصورة، محافظة عدن، حيث أقيمت صلاة الميت عليه هناك ودفن في المقبرة الخاصة بالمديرية. في حين نقلت جثة المرزم إلى مسقط رأسه في ريمة. وبحسب المصادر الأمنية فإن جثتي العقيدين لم تخضعا للفحص الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.