زار موظفو ديوان وزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية وهيئة تنظيم شؤون النقل البري والمؤسسة المحلية للنقل البري بالأمانة وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب في منزله أمس بصنعاء للتضامن معه جراء سلسلة عمليات محاولات اغتيال واعتداءات طالته وأسرته وآخرها إلقاء قنبلة على منزله بعدن الجمعة الماضية. وفي الزيارة التي رافقهم فيها وكلاء الوزارة وقيادات المؤسسات ومدراء عموم، عبر الوزير باذيب عن شكره للزيارة التضامنية، مجددا تأكيده المضي قدما في سبيل الانتصار لحقوق العمال والذود عن المكتسبات الوطنية في مختلف قطاعات النقل. وخاطب الحضور: "إن إلقاء قنبلة على منزلي بعدن يأتي في إطار مسلسل الاغتيالات التي طالتني وعائلتي منذ تسلمي مقاليد الوزارة .لكنها لن تثنيني أبدا عن أداء واجبي في محاربة الفساد والعمل المتواصل والدؤوب لتفعيل قطاعات النقل المختلفة والارتقاء بأدائها وتحسين إنتاجها ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق الآمال والطموح المرجوة. كما أكد أيضاً العمل على تحقيق تطلعاتهم وتحسين ظروف عملهم والعمل جنبا إلى جنب معهم وبكل ما فيه خدمة النقل والوطن وازدهاره وتطوره. من جانبهم عبر الموظفون أثناء لقائهم بالوزير عن تضامنهم الكامل معه جراء الاعتداءات المتكررة التي طالته وعائلته منذ توليه الوزارة في سبتمبر عام 2011 وأكدوا دعمهم لمسيرته بشأن الارتقاء بعمل الوزارة وتطوير أدائها وكذا دعم نضاله المستميت في التصدي للفساد والفاسدين. وكان مجهولون قد ألقوا قنبلة هجومية روسية الصنع داخل سور منزل وزير النقل الدكتور واعد باذيب فجر الجمعة الماضي بعدن وأحدث انفجارها أضرارا في المنزل وبعض الممتلكات فيما لم يصب أحد ساكنيه بأذى لكنه خلف رعباً لديهم. وتواصل الجهات الأمنية بمحافظة عدن البحث في خلفيات الحادث الذي استهدف المنزل للمرة الثالثة بعد حادثتي إطلاق نار في وقت سابق وخمس عمليات اغتيالات فاشلة استهدفت شخص الوزير باذيب في غضون عام. وكشفت مصادر مقربة من الدكتور باذيب أن إلقاء القنبلة الجمعة الماضي تزامن مع زيارة كان وزير النقل يهم بتنفيذها إلى عدن في إطار زيارات تفقدية لمرافق النقل في المحافظات.