أصيب 9 أشخاص في محافظة الحديدة جراء إطلاق قوات الأمن للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة لأنصار الحراك التهامي انطلقت مساء أمس من ساحة الحرية لتهامة في قلعة الكورنيش باتجاه مبنى المحافظة. وقال مصدر في الحراك التهامي ل"اليمن اليوم" إن أحد الأطقم الأمنية المرابطة أمام بوابة البنك المركزي أطلقت النار بكثافة في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين مروا من أمام البنك، الأمر الذي دفع بالمتظاهرين إلى التوجه صوب الطقم بهدف معرفة أسباب إطلاقه النيران باتجاههم غير أن تعزيزات أمنية وصلت إلى المنطقة بينها قوات مكافحة الشغب التي باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين إلى جانب إلقاء القنابل المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة 7 بالاختناقات و2 بإصابات متفرقة. وقد أكد القيادي في الحراك التهامي حسن بويهل أن قمع قوات الأمن للمتظاهرين لن يؤثر على فعاليات الحراك ،ولن يدفعه نحو العنف بقدر ما سوف يزيدها إصرارا على الاستمرار والصمود مهما كانت التحديات، مشيرا إلى أن أنصار الحراك مستعدون لتقديم "قوافل من الشهداء مستمرون بهدف استعادة العزة والكرامة لأمتنا التهامية الأبية" حسب قوله. كما حمل قوات الأمن وعلى رأسها مدير الأمن بالمحافظة مسئولية أعمال القتل التي تطال أبناء تهامة.