أصيب جنديان في أعمال عنف شهدتها محافظة عدن أمس. وقال مصدر أمني في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن أنصار الحراك الجنوبي في مديريات (المعلا، المنصورة، كريتر) أغلقوا الشوارع كالعادة من خلال رمي الحجارة وإحراق الإطارات بهدف فرض العصيان المدني، غير أن قوات الأمن أرسلت حملات أمنية وعسكرية مشتركة لإعادة فتح الشوارع الرئيسية في تلك المديريات. وتمكنت قوات الأمن من إعادة فتح الشوارع في مديريات المنصورة والمعلا بدون حوادث إطلاق النار، لكنها أطلقت النار في كريتر بهدف التصدي لمسلحين قال مصدر أمني بأنهم انتشروا على أسطح المباني وفي الأزقة لمنعها من فتح الشوارع، لكن مصدراً في الحراك الجنوبي نفى وجود مسلحين. وقد أصيب اثنان من أفراد الحملة أثناء قيام مجهولين يقول الأمن بأنهم من أنصار الحراك بإلقاء قنبلة صوتيه عليهم. وقد نقل الجنديان (فهد محمد عبد السلام المقطري،مختار محمد علي قائد) إلى مستشفى باصهيب للعلاج. من جهة أخرى أصيب 3 أشخاص في حريق التهم مصنعاً للإسفنج في المنطقة الصناعية،مديرية المنصورة.وقال مصدر أمني إن حريقاً هائلاً شبّ في مصنع الإسفنج التابع للتاجر (عوض علي عبد الحبيب)، مشيراً إلى أن الحريق اندلع أثناء ما كان يقوم عمال المصنع بعملية تلحيم حديد بهدف بناء هنجر جديد داخل المصنع. وأوضح المصدر أن شرارة انطلقت إلى مخازن الفرش والتهمت اثنين من مخازن المصنع إلى جانب شاحنة صغيرة ورافعة متحركة.وتسبب الحريق الذي شوهد دخانه الكثيف إلى عدة مديريات مجاورة وشاركت في عملية إطفائه كافة طواقم الإطفاء في محافظة عدن بينها الخاصة بالمطار والمصافي وشركة صوامع الغلال، خشية امتداد الحريق إلى المنازل المجاورة، في إصابة نجل مالك المصنع (غسان عوض) وضابط برتبة رائد يدعى (علي محمد علوان) إلى جانب أحد المواطنين ويدعى (محمد باوزير)، نقلوا جميعا إلى مستشفى باوزير للعلاج. إلى ذلك عثرت قوات الأمن في مديرية الشيخ عثمان على سيارة أمير ولاية وقار في أبين والقيادي في القاعدة (جلال بلعيدي). وقال مصدر أمني أن سيارة كورلا تحمل الرقم (18282/5 خصوصي) كانت متوقفة في منطقة الشهيد عبدالقوي، حيث مخيم النازحين من الحرب في أبين، مشيراً إلى أن السيارة كانت عليها آثار دماء وطلقات نارية في عدة اتجاهات. على صعيد آخر أصيب مسئول محطات الوقود في عدن (سهيل عوض سهيل) في اشتباكات اندلعت أمس بين مرافقيه ومسلحين تابعين ل"توفيق عبدالرحيم" الذي يسيطر مسلحوه على منشآت حجيف النقطة ويرفضون تسليمها للدولة رغم انتهاء عقد عمله في المنشآت. وأفاد مصدر أمني في المحافظة للصحيفة بأن مسئول محطات الوقود كان بصدد إدخال معدات تابعة لشركة النفط من البوابة الخلفية للمنشأة عندما باشره مسلحو توفيق عبدالرحيم بإطلاق النار وأصابوه.