نقل موقع "ايجاليتيه، ريكونسيلياسيو" الفرنسي الإخباري عن صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي شابتاي شافيت أكد أن قطر لعبت دورًا تاريخيًّا لصالح "إسرائيل" في المنطقة، بل أكثر من دور بريطانيا نفسها، مضيفاً أن الخدمات التي قدمتها قطر لتل أبيب تفوق بكثير تلك التي قدمتها "إسرائيل" للدوحة. ووفق ما ذكره الرئيس السابق للموساد على صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن الشيخ حمد بن خليفة الثاني أمير قطر يأتي جنباً إلى جنب مع "إسرائيل" والولايات المتحدة لحل الملفات الإقليمية. من جانب آخر، أكد شافيت أن السياسة الخارجية لقطر تمثل الذراع السياسية لإسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة، حسبما ذكر موقع جريدة العلم. وكانت الكاتبة والشاعرة الفرنسية "أدريانا ايفانجيليست" قد وصفت في مدوّنة لها على الإنترنت حاكم قطر ب"الشيخ النفطي" وأنه "شيطان" كبير للموساد ولوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه). مضيفة: هذه هي الحقيقة.. أمير قطر أداة للموساد وال"سي آي إيه" وخائن للعرب والسلام، مردفة أنه خلد كبير للموساد ولوكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" وهذا كلام لا يرقى إليه الشك بسبب مواقفه إزاء "ليبيا، وسوريا، ومصر، وتونس". الكاتبة والشاعرة الفرنسية ترى في الشيخ القطري أنه أكبر خائن يمكن أن تحمله الأرض.. خائن للعرب وخائن لكل أولئك الذين يحلمون بعالم السلام، وخيانته المزدوجة ستتم مكافأتها قريباً، معربة عن قناعتها بأن سيف العدالة الذي يدعي حمله سينقلب عليه وخاصة في هذه الفترة التي يجب أن يسلّط فيها الضوء على كل شيء. وقالت الشاعرة الفرنسية: إن قناة "الجزيرة" محطة هذا الأمير التلفزيونية لم تبث أي مقطع فيديو يظهر زياراته إلى إسرائيل لأنها تفضل أن تبث معلومات كاذبة حول ما يجري في "سوريا" لدفع العالم للاعتقاد أن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين تمولهم قطر هي من عمل الحكومة السورية.. ولكن الإسرائيليين نشروا ذلك المقطع بدلاً منه لأنه من الواضح أن الصهاينة لا يعرفون الاحتفاظ بالسر وخاصة ما يتعلق بزيارات الأجانب لهم وقد دفع الأمير الثمن.