قتل أمس ثلاثة مواطنين في لحجوعدن والضالع برصاص الأمن والجيش في حوادث متفرقة، فيما نفى أمن الضالع مسئوليته عن القتل، حيث لقي مواطن يدعى أحمد علي هادي الخطيري من أبناء الصبيحة بمحافظة لحج، مصرعه صباح أمس برصاص قوات الجيش في منطقة المغر التابعة لمديرية طور الباحة بلحج. وأضاف المصادر ل"اليمن اليوم" أن قوات عسكرية تابعة للواء الخامس المرابط في منطقة بئر أحمد القريبة من مكان الحادث، أطلقت النار على الخطيري، وهو من البدو الرحل ، وأردته قتيلاً، وذلك على خلفية قضية أراضٍ. وقال مقرب من القتيل للصحيفة إن الحادثة بدأت عندما استولى الكثير من التجار المحليين بتواطؤ رسمي على أراضي مواطنين في المنطقة وحولوها إلى (محظر) لنقل النيس لعدة محافظات أبرزها عدنولحج وتعز، ومنها الأراضي الخاصة بفئة الخطيرة المنتمية في الأول لقبيلة المضارية إحدى قبائل الصبيحة الشهيرة التابعة لمديرية طور الباحة، مشيراً إلى أنه عند قيام المواطنين بالدفاع عن ممتلكاتهم من الأراضي لجأ التجار إلى مهاجمتهم عبر أطقم عسكرية مدفوعة الأجر من نافذين وتجار بدون توجيهات رسمية. وفي عدن لقي مواطن يدعى (خالد العبد) مصرعه برصاص أحد ضباط شرطة مديرية الشيخ عثمان. وقالت مصادر ل"اليمن اليوم" بأن الضابط صابر الذبحاني أطلق النار على (العبد) ما أدى إلى مصرعه في الحال، ولاذ بالفرار عقب الحادثة ، وأرجعت المصادر السبب إلى خلافات شخصية. وفي محافظة الضالع قالت مصادر محلية إن المواطن عادل سعيد (من المهمشين)، قُتل برصاص قوات الأمن المرابطة في مبنى المحافظة، ما أدى إلى وفاته في الحال في وقت متأخر من مساء أمس الأول. من جهته نفى مصدر أمني في الضالع أن يكون أفراد الأمن قد أطلقوا النار على عادل سعيد. وقال المصدر ل"اليمن اليوم" بأن عناصر خارجة عن القانون هاجمت أمس الأول مبنى المحافظة وأطلقت قذيفة (آر.بي.جي) في حين كان هذا الشخص قريباً من السور الذي ارتطمت به القذيفة ليصاب بشظايا قبل أن يتوفى بعد نقله إلى المستشفى.