تشهد مدينة إب حالة من الترقب عقب حادثة اغتيال الشيخ محمد حميد دارس مساء أمس الأول أثناء تواجده وسط المدينة برصاص كاتم الصوت من مصدر مجهول. ويوم أمس وصل عاصمة المحافظة المئات من المسلحين من محافظة الجوف التي ينتمي إليها الشيخ دارس، وأشارت المصادر إلى أن المسلحين انتشروا في حي الظهار، حيث مسرح الجريمة، وقطعوا الطريق الرئيسية التي تربط إب بالعاصمة صنعاء وطريق بعدان التي تربطها من الجهة الشرقية لساعات، حيث علقت المئات من السيارات على طول الطرق وعرضها، غير أن وكيل أول محافظة إب الشيخ عبدالواحد صلاح قال إن القادمين من الجوف جاءوا للمشاركة في العزاء، حيث إن الشيخ محمد دارس ليس شخصية بسيطة، كما أن الحادث فاجعة للكثيرين من أقارب وأصحاب ومعارف الشيخ دارس سواء في الجوف أو في إب أو في مدن أخرى. وفي السياق طالب المؤتمر الشعبي العام -في بيان له تلقت اليمن اليوم نسخة منه- "الجهات الأمنية بسرعة التحقيق في الجريمة وكشف الجناة وملاحقتهم حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة". وكان الشيخ محمد حميد دارس – قيادي في المؤتمر- اغتيل مساء أمس الأول في ظروف غامضة أثناء تواجده وسط مدينة إب، إثر إصابته برصاصة مجهولة المصدر دخلت في الظهر من الجهة اليسرى باتجاه القلب أردته قتيلاً على الفور.. وكانت مصادر أمنية رجحت أن تكون العملية قد نفذت بواسطة سلاح كاتم الصوت. وقال مصدر أمني إن التحقيقات الأولية ترجح مقتل دارس برصاصة (معدل) راجع. وقال إن الكشف الطبي حدد نوعية الرصاصة التي اخترقت ظهره واستقرت في القلب بأنها صادرة من (معدل).