وصل صباح أمس مئات المسلحين إلى محافظة إب، قادمين من الجوف، احتجاجا على مقتل الشيخ محمد حميد دارس ومطالبين بكشف هوية الجناة.. وتشهد المدينة حالة من الخوف والترقب جراء احتشاد المئات من المسلحين القادمين من مديرية برط محافظة الجوف التي ينتمي إليها الشيخ دارس، حيث قام المسلحون بمحاصرة فندق الملكة أروى الذي وقعت فيه الجريمة وحي الظهار حيث الفندق وقطعوا الطريق الرئيسية التي تربط إب بالعاصمة صنعاء وطريق بعدان التي تربطها من الجهة الشرقية حيث علقت المئات من السيارات على طول الطرق وعرضه. الجدير بالذكر أن المدينة تعيش في الوقت الراهن حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق والاشتباكات المسلحة المستمرة بين القبائل مع بعضها البعض في عدد من شوارعها وأحيائها سقط على إثرها العشرات بين قتيل وجريح، لاسيما الأسبوعان الماضيان. وكان الشيخ دارس قد قتل الليلة الماضية في ظروف غامضة بداخل شاليهات فندق الملكة أروى وسط مدينة إب إثر إصابته برصاصة مجهولة المصدر دخلت في الظهر من الجهة اليسرى باتجاه القلب أردته قتيلا على الفور. وكانت مصادر أمنية رجحت أن تكون العملية قد نفذت بواسطة سلاح كاتم للصوت.