شهدت مدينة إب يوم أمس حالة من الفوضى والاضطرابات عقب حادثة مقتل الشيخ محمد حميد دارس على يد مسلحين مساء الخميس. وقام محتجون عصر أمس بقطع خط إب – بعدان – الشعر لعدة ساعات احتجاجاً على مقتل الشيخ دارس, فيما أقدم مسلحون صباح امس على قطع خط صنعاء – تعز في منطقة سمارة لعدة ساعات. وفي ذات السياق عقد لقاء موسع لمشائخ المحافظة في الصالة الرياضية المغلقة للتشاور للخروج بموقف موحد حول حادثة مقتل الشيخ دارس وما آل إليه الوضع الأمني بالمحافظة. وكان الشيخ دارس قتل مساء الخميس أثناء تواجده في خيمة داخل فندق الملكة أروى, برصاص مسلحين أصابته في القلب وتم إسعافه إلى مستشفى الثورة وفارق على اثرها الحياة, ولا تزال ملابسات الحادث غامضه, ففي الوقت الذي تقول بعض المصادر إنها عملية اغتيال إلا أن مصدراً أمنياً قال "إن تعرضه لطلقة نارية راجع لا يزال وارد أو نحن بانتظار تقرير الطبيب الشرعي". وكانت مدينة إب شهدت أسبوعاً دامياً سقط خلاله قرابة عشرة قتلى والعديد من الجرحى كان أخرها المواجهات المسلحة التي وقعت الأربعاء في الخط الدائري بين أسرتين بسبب خلاف على ارض وراح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى. من ناحية أخرى قتل أمس مواطن في مدينة القاعدة يدعى بندر العقاب على يد مسلحين مجهولين.