كشف قائد الحملة الأمنية التي تعقبت عصابة السطو المسلح على بنك التسليف التعاوني الزراعي عن إطلاق إدارة الأمن في محافظة الحديدة لأحد المتورطين بنهب 115 مليون ريال من البنك. وقال المقدم (محمد عبده الحرازي) خلال اتصاله ب"اليمن اليوم" إنه قاد حملة أمنية تضم 3 أطقم بهدف ملاحقة أفراد العصابة التي سطت على البنك نهاية العام الماضي، وأوضح الحرازي أنه أثناء وصوله إلى بوابة البنك وجد حارساً تابعاً لشركة حراسة خاصة يصرخ بأن هناك قتلى وجرحى في الداخل، وأبلغ الحارس قائد الحملة عن أن أفراد العصابة قد فروا مما دفع بالحرازي إلى أخذ 4 أفراد من الأمن برفقته إلى داخل مبنى البنك، في حين طلب من بقية الجنود الانتشار حول المبنى، لكنه فوجئ بالحارس المدني يطلق النار على قائد الحملة ومرافقيه من الخلف، مما أسفر حينها عن مقتل جندي يدعى (يحيى الحض) وإصابة قائد الحملة بعدة طلقات نارية في الرجل. ووفقا لرؤية الحرازي فإنه نقل للعلاج في صنعاء لخطورة حالته الصحية، لكنه عندما عاد إلى الحديدة فوجئ بإطلاق سراح الحارس المدني. وأضاف الحرازي بأنه طلب من مدير الأمن التحقيق مع الحارس المدني لمعرفة علاقته بأفراد العصابة، مشيراً إلى أن مدير الأمن طلب منه تقديم فواتير علاجه "قائلاًلي: نحن سوف ندفع لك حق العلاج".