دان مركز إسناد لتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون بشدة الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها عدد من القضاة منهم القاضي خليل عبد الرزاق العريقي، رئيس محكمة السدة، الذي تعرض للاعتداء والاختطاف من قبل مجموعة مسلحة بعد اقتحامها المحكمة في وضح النهار.إضافة إلى محاولة اختطاف القاضي عبد الله الحجوري، رئيس محكمة غرب ذمار، وما تعرضت له محكمة قعطبة بإلقاء قنبلة يدوية أثناء انعقاد إحدى جلساتها برئاسة القاضي علي مثنى الحصيني، وما تلقاه قضاة الشعبة الجزائية المتخصصة وأعضاء النيابة من تهديدات بالتصفية الجسدية . ودعاء المركز في بلاغ -تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه -رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للقيام بمسؤوليته في متابعة الأجهزة المختصة لضبط المعتدين وتوفير الأمن لأعضاء السلطة القضائية، كما دعا النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي الاعتداءات والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل. وحمَّل المركز السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة حيال الانفلات الأمني في المحاكم والمرافق القضائية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية لم تقم بأي إجراءات من أجل القبض على أي من مرتكبيها، مشيرا إلى أن جميع تلك الاعتداءات كانت تهدف إلى عرقلة الإجراءات القانونية للقضاة والحيلولة دون القيام بواجباتهم في قضايا ينظرونها .