أكد الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي – عبده الجندي- أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي هو المرشح الأول للمؤتمر الشعبي وحلفائه في الانتخابات الرئاسية القادمة.وبين الجندي – في مؤتمر صحفي عقده أمس أنه لا يوجد اليوم بديل لهادي ليكون مرشحاً للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. مطالبا في الوقت نفسه الرئيس هادي أن يحافظ على من تبقى من المؤتمرين كونهم جميعاً يكنون له كل الاحترام والتقدير ويسعون جاهدين إلى دعمه ومؤازرته في إخراج اليمن من أزمته الراهنة. وكشف القيادي المؤتمري عن انتهاء المؤتمر من طباعة بطائق عضوية جديدة للحزب، مشيرا إلى قيام المؤتمر خلال الأيام القليلة القادمة بتوزيعها مع الاستمارات الخاصة بعملية الاستقطاب الجديدة إلى صفوف المؤتمر على كافة الفروع المنتشرة في عموم مناطق اليمن. وأضاف:" أن حزب المؤتمر الشعبي العام سيفتح قلبه وصدره لكل الشباب وكذا المجال لهم ليتبوأوا المناصب القيادية". وعن مسألة الإقصاء والتهميش ضد موظفي اللجنة العليا للانتخابات – حذر الجندي من أن تستجيب اللجنة العليا لتنفيذ ما يخطط ويدبر لها لارتكاب مجزرة جديدة بحق موظفين اللجنة تبعا للإقصاءات التي تمت في الأيام القليلة الماضية التي قضت بفصل (10) موظفين، و(16) مديراً عاماً دون أية مبررات قانونية. وانتقد الجندي بشدة تلك الحملة الشرسة ضد وزير النقل واعد باذيب ، وقال: "إن تلك الحملة التي توعدته بالويل والثبور وعظائم الأمور لا لشيء إلا لأنه رفض تسليم المنطقة الحرة لمن أطلقنا عليهم يوما ما بطواهش السلطة والثروة والفاسدون الجدد"، مشيرا إلى أن الوزير باذيب لايزال يحظى بكل الاحترام والتقدير لدى الكثير من اليمنيين. وعبر الجندي عن أسفه لعدم نقل مؤتمره الصحفي في قناتي اليمن الفضائية وسبأ الحكوميتين باعتباره نائب وزير الإعلام ، وقال: هنالك أيادٍ خفية تمنع بث مؤتمري الصحفي. مضيفا: " باعتبار قناة اليمن الفضائية قناة كل اليمنيين فلم نرَ اليوم في القناة إلا طرفاً واحداً وهو يلوح للساحات". وفيما أشار الجندي إلى أن وزير الكهرباء سميع لم يعد اليوم وزيراً صالحاً، كونه لم يضع حداً للانطفاءات المتكررة للتيار ، خاطبه أيضا قائلا: " ياصالح سميع استفزيت الناس وعرّضت الكهرباء لاعتداءات نتيجة لما تذهب إليه من اختلاق المبررات الوهمية والاتهامية التي تسيس الأعمال التخريبية التي أكدت الأدلة بأن المعتدين ينتمون لتجمع الإصلاح".