أقرت اللجان الشعبية في ردفان نشر مقاتليها في أحياء وشوارع المديرية ابتدأ من اليوم. ويأتي الانتشار هذا بعد يوم وأحد على توصل اللجان الشعبية إلى اتفاق تهدئة مع منشقين عنها قاموا بإغلاق عددا من المؤسسات الحكومية بينها مبنى المديرية. وقال مصدر في لجان ردفان ل"اليمن اليوم" إن رئيس اللجان والذي يتولى منصب مدير الأمن أيضا وضع الخطة بهدف السيطرة على الوضع المتدهور ، مشيرا إلى أن الخطة تقضي تهدف إلى إلقاء القبض على المسلحين مما تصفهم اللجان الشعبية ب"الخارجين عن النظام والقانون ". كما ستعمل الخطة على تأمين عمل المكاتب الحكومية والتي توقفت مع انتشار المسلحين. وقد شدد القياديان في اللجان الشعبية (ماهر العيسائي، اشرف علي) على ضرورة تطبيق الخطة والتي من شانها إعادة الأمن والاستقرار إلى المديرية، وكانت وساطة قبلية قادها شيوخ قبائل في ردفان قد تمكنت من احتواء الوضع بين مقاتلين منشقين سيطروا على مبنى إدارة المديرية خلال الأيام الماضية وأغلقوا عددا من المكاتب الحكومية احتجاجا على سقوط أسمائهم من كشوفات اللجان الشعبية وقيادة اللجان التي نفت في وقت سابق وجود أسمائهم أصلاً في كشوفاتها. وقضى الاتفاق بانسحاب المنشقين من مبنى إدارة المديرية على أن يتم حل قضيتهم خلال 10 أيام. ولا يزال التوتر يخيم على الوضع في ردفان خشية اندلاع مواجهات بين اللجان الشعبية ومنشقين عنها.