نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح مشاركته في البيان الصادر باسم أحزاب اللقاء المشترك تنديداً بما تعرض له أنصار "الحوثيون" برصاص قوات أمنية أمس الأول في العاصمة صنعاء وراح ضحيتها 9 قتلى وعشرات الجرحى.. واعتقل آخرون أثناء تظاهرة طالبوا خلالها بالإفراج عن زملائهم المعتقلين لدى جهاز الأمن القومي. ونقلت وسائل إعلام تابعة للإصلاح أمس عن سياسيين لم تسمهم استهجانهم للبيان. مشيرين إلى أنه صادر عن "الأحزاب الموالية أو المحسوبة على الحوثيين داخل المشترك". ونقل موقع "الإصلاح نت" عن رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح نبيل شمسان قوله " نحن مع التعبير السلمي عن الرأي والموقف، ومن حق أي طرف القيام به بالوسائل السلمية" مؤكداً عدم معرفته بالبيان المشار إليه وقال "لم يتم التشاور معنا بشأنه". من جهته استغرب الناطق الرسمي، رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك محمد المنصور، إنكار الإصلاح للبيان الصادر عن المشترك، وقال المنصور في تصريح ل"اليمن اليوم": أنا استغرب استغراب هؤلاء لصدور البيان، والذي ينم عن عدم معرفة بطبيعة اللقاء المشترك ومهام الناطق الرسمي لأحزاب المشترك الذي ينطلق من التعبير عن الموقف من خلال ثوابت المشترك وهي إدانة أي انتهاك للحقوق والحريات من أي طرف كان. وأضاف: البلاغ الصحفي تم بناء على تواصل مع معظم أعضاء المجلس الأعلى للقاء المشترك وعلى رأسهم رئيس المجلس الأخ محمد الزبيري، وقد كان بلاغاً صحفياً متوازناً، لكنه لم يعجب فيما يبدو الأطراف التي دأبت على تحميل الضحايا المسئولية. وأشار إلى أن الرافضين لصدور البيان كانوا قد بادروا إلى توجيه الاتهامات وتحميل المتظاهرين المسئولية، قبل أن يتأكدوا من حقيقة ما جرى، لافتاً إلى أن النتائج أثبتت أن من أطلق النار هي الجهات الأمنية فقط، وأن المتظاهرين لم يكونوا يمتلكون أي سلاح.