قتل شخصان وأصيب 8 آخرون أمس، في مواجهات بين مسلحين في مديرية رضوم محافظة شبوة وبين اللواء الثاني مشاة بحري. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن أفراد اللواء خرجوا غاضبين على استمرار المسلحين باحتجاز طقم عسكري منذ عدة أيام، مشيرا إلى أن الجنود قاموا بإحراق الإطارات في محيط نقطة القطاع بهدف تحذير المسلحين وإجبارهم على فتح الخط وتحرير القاطرات والطقم العسكري، لكن المسلحين الذين ينصبون القطاع أطلقوا النار باتجاه الجنود. وأشار المصدر إلى أن قيادة اللواء قررت عقب إطلاق النار على أفراد اللواء إخراج حملة عسكرية مشتركة مع قوات الأمن بهدف رفع القطاع، وأن تلك القوات طوقت المسلحين من كافة الاتجاهات بهدف إجبارهم على تسليم أنفسهم، لكن المسلحين قاوموا الحملة العسكرية، مما تسبب بمقتل قائد المسلحين ويدعى علي سالم الخطاف وأحد رفاقه وإصابة 7 آخرين من المسلحين إلى جانب إصابة ضابط في اللواء. ووفقا للمصدر العسكري فإن الخطاف، الذي نصب القطاع نهاية الأسبوع الماضي بعد رفض مدير عام مديرية رضوم وأمين المجلس المحلي توقيع أوراق خاصة به تطالب بتغيير بعض قيادات اللجان الشعبية في المديرية؛ نقل للعلاج في المكلا، لكنه فارق الحياة في الطريق. وتسببت الاشتباكات التي استمرت لنحو ساعتين واستخدم فيها الجيش الرشاشات (14.5) في إعطاب عدد من القاطرات المحتجزة لدى المسلحين، كما تعرضت كافة القاطرات ال7 بينها قاطرتان تقلان ديزل و5 أخريات تابعة لتجار، لأضرار بالغة. على صعيد متصل تداعى شيوخ قبائل رضوم مساء أمس للرد على هجوم الجيش. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن القبائل قد تصعد وتنصب قطاعاً جديداً يستهدف منتسبي اللواء البحري وشركة الغاز.