أظهر أكبر استطلاع للفساد على مستوى العالم للعام 2013م، الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، أن 73% من المواطنين اليمنيين أفادوا بوجود فساد في الأجهزة التابعة للجيش، وهي بذلك تعتبر من أعلى نسب الفساد في مؤسسات القطاع العام باليمن، التي أشار إليها الاستطلاع. حيث أن 74% من العينة محل الدراسة أكدوا أنهم دفعوا رشوة في ال12شهر الماضية، وأن أكثر المؤسسات التي تطالب المواطنين بدفع الرشوة هي مراكز الشرطة، تليها سلطات القضاء. وبينت نتائج الاستطلاع أن الفساد في الشرطة يمثل 69% وفي الصحة 66% وفي القضاء 62% والتعليم 62% وفي القطاع الخاص 53%، أما في منظمات المجتمع المدني 53% والإعلام 48%حسب آراء العينة المستهدفة . وعن دور الحكومة اليمنية في محاربة الفساد أكد 45% من العينة أن هذا الدور غير فعال. وأما عن دور المواطن العادي في مكافحة الفساد فقد تساوت النسبة بين المؤيدين والمعارضين لذلك فقد أكد 50% من المبحوثين أن المواطن اليمني العادي قد يصنع فرقاً في محاربة الفساد بينما 50% استبعدوا ذلك.كما أكد 56% من العينة أن الفساد في اليمن قد زاد خلال السنة الماضية، بينما يعتقد 23% أن مستوى الفساد لم يتغير بعد أحداث 2011م، أما 21% من المستطلعين فقالوا إن مستوى الفساد قد تراجع. وعن مدى استعداد الناس للتبليغ عن قضايا فساد أكد 27% فقط أنهم سيبلغون عن حالات فساد عند وقوعها.