كشف الكاتب المصري والنائب السابق مصطفى بكري، أن النيابة العامة بدأت أمس التحقيق مع الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي فى اتهامات تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية. وقال بكري فى تدوينة له عبر موقع التدوين العالمى "تويتر": "بدأت السبت (أمس) النيابة العامة في التحقيق مع الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي وآخرين في اتهامات تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل المتظاهرين". وتابع بكري: "شملت التحقيقات عددا آخر من المتهمين من قيادات الجماعة جميعهم موقوفون على ذمة البلاغات والقضايا، ومنها الحكم الصادر من محكمة جنح الإسماعيلية". وكان مكتب النائب العام في مصر قد قال إنه تسلم شكاوى تتهم محمد مرسي وغيره من زعماء حركة الإخوان المسلمين بالتجسس والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد. وقال مكتب النائب العام في بيان إنه بصدد دراسة هذه الشكاوى من أجل إعداد ملف بالقضية واستجواب المتهمين.
مظاهرات وكان عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، قد دعا في وقت سابق مؤيدي الإخوان إلى الخروج في مظاهرات حاشدة الاثنين المقبل للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال العريان في رسالة وجهها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الاثنين المقبل ستكون هناك حشود أكبر إن شاء الله في كل ميادين مصر ضد الانقلاب العسكري." ومضت الرسالة "مصر تقرر من خلال صناديق الاقتراع ومن خلال الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات السلمية، ولن تفرض نخبة أو جهة عسكرية أو أي مجموعة رأيها على الشعب المصري."
+++ خبير عسكري: الجيش لن يرضخ للضغوط الدولية للإفراج عن مرسي من جانبه أكد اللواء محمد علي بلال، المساعد الأسبق لرئيس أركان حرب القوات المسلحة، والخبير الاستراتيجي والعسكري، إن الجيش المصري لن يرضخ للضغوط الدولية المطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي. ولفت "بلال" خلال حديثه لفضائية "بي بي سي عربي" أمس أن الجيش ليس طرفا في أمر الإفراج عن مرسي وأن الأمر برمته في يد القضاء المصري، حيث يواجه "مرسي" تهماً بالهروب من سجن وادي النطرون، إضافة إلى التخابر مع دولة أجنبية، معتبرا هروب الرئيس المعزول من السجن من خلال التعامل مع عناصر أجنبية إساءة للوطن.
+++خطة "إخوانية" لنشر الفوضى والعنف في البلاد من جانبها كشفت حملة "تمرد" عبر موقعها الرسمي عن بعض أهم التحركات والخطط التي قالت إن جماعة الإخوان ستسعى للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكرى غزوة بدر والتي قد تمتد إلى جمعة 18 رمضان، على حد قولها. وبحسب "بوابة الأهرام"، قالت الحملة إن جماعة الإخوان أيقنت أنه لا سبيل لعودة مرسي، لذا فإنها تسعى لإراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم في المعتقلات والسجون، حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة، وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها في إدارة الدولة. وأوضحت أن خطة الإخوان ستكون التحرك من خلال أيام الجُمَع التي بدأت من الأمس و11 رمضان و18 منه، وأن التحرك سيكون تصعيده يوم 17 والجمعة التي تليه يوم 18 رمضان، لافتة إلى أن يوم 17 يوافق ذكرى غزوة بدر بشكل قديم وكلاسيكي قامت به الجماعة من قبل وقام به أعضاء لها في سوريا وإن كانت نية عدد كبير من القيادات لم الشمل وعدم الدخول في صدام مفتوح مع الجيش والشعب المصري.
وأشارت إلى أن الأمس سيكون الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور أعضاء من الجيش يقتلون شباب الإخوان، وعلى الجانب الخارجي سيتم إرسالها وقت حدوثها أو نشر أخبار من نوعية مقتل الأطفال ومذبحة "الصائمين" وميليشيات السيسي، والانتشار في عدد من الأماكن الشعبية، ومحاولة استفزاز أهالي الأحياء الشعبية للصدام معهم للسرعة في إخراج مصطلح "شبيحة السيسي" لإطلاقه على المدنيين الذين يتصادمون مع أعضاء الجماعة. احتلال الميادين كما أشارت إلى أنه "سيتم إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة، عبر التحرك العشوائي والسريع للإيهام بوجود دعم من المحافظات وزيادة تأييد الرئيس، وخلال الأيام التالية لجمعة أمس وفي حالة عدم حدوث صدام كما هو متوقع سيكون هناك هدوء كبير للتجهيز للجمعة القادمة والتي ستعمل فيها الجماعة على احتلال الميادين التي تظاهرت فيها في الجمعة الأولى، وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم على الصدام مع أعضاء الجماعة، وستبدأ في رؤية مسيرات ليلية بأماكن غير معروفة ومصورة بكاميرا ديجيتال ومكتوب في ورقة مكان واسم ويوم المسيرة ومشاهد لمصادمات مع مواطنين.
أما جمعة 17 رمضان والتي وصفتها "تمرد" بكونها جمعة الحسم لدى الجماعة وقيادتها، فأشارت إلى أنه سيكون هناك محاولة لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية والهجوم وتعطيل سكة الحديد، وإيقاف وسط البلد، وبهذا يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير يضمن أن تظل الجماعة في موقف المستضعف والمجبور، وأن ما حدث انقلاب وإعادة لأحداث الستينيات، وتدخل القيادات السجون ويرسلون برسائل للشباب بالخارج، وتعيش الجماعة تحت الأرض، مضيفة "فمن وجهة نظرهم خير من أن تعيش فوق الأرض فاشلة".