نجا نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، صلاح الشنفرة، وخالد مسعد، رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع(تيار باعوم)، من محاولة اغتيال في منطقة (لكمة شعوب) بمحافظة الضالع فجر أمس، إثر إطلاق مسلحين وابلا من الرصاص على سيارته الخاصة. وقال صلاح الشنفرة في اتصال هاتفي ل"اليمن اليوم" إن مسلحين أطلقوا الرصاص على سيارته في منطقة لكمة شعوب، أثناء عودته من أمسية أقامها أنصار الحراك الجنوبي في المنطقة. وأضاف الشنفرة أن التحقيقات جارية من قبل الأجهزة الأمنية والحراك الجنوبي لمعرفة الجهات المتورطة في محاولة اغتياله. وحذر نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجهات التي تسعى لاستهداف القيادات الجنوبية سواءً كانت من داخل الضالع أو من الحكومة، مؤكداً أن الرد سيكون قوياً ولن يسكت أبناء الجنوب عن هذه العمليات، وإنما سيزيده صموداً وتمسكاً بهدفه في تحقيق فك الارتباط عن الشمال.. على حد تعبيره. من جهتهم أدان مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة الضالع محاولة الاغتيال التي تعرض لها صلاح الشنفرة ، مطالبين رئيس الجمهورية والحكومة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وكانت اشتباكات قد اندلعت قبل ساعات من محاولة اغتيال الشنفرة بين مسلحين تابعين للشنفرة وآخرين تابعين لشلال شائع، رئيس مجلس الحراك في الضالع (تيار البيض)، في منطقة لكمة شعوب أثناء إقامة الشنفرة أمسية رمضانية فيما حاولت عناصر تابعة لشلال شايع إيقاف الأمسية وبعد مشادات كلامية بين الطرفين تطورت إلى إطلاق النار بين الجانبين ولم تسفر عن سقوط ضحايا. وشهدت الفترة الأخيرة اختلافات في وجهات النظر بين التيارين مما أدى إلى انقسام داخل الحراك الجنوبي. في غضون ذلك دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي هيئاته في كافة محافظات الجنوب ومكونات الحراك الجنوبي، إلى رفع جاهزية اليقظة على خلفية تواصل أعمال الاستهداف لقيادات الحراك وقال بيان صادر عن المجلس إن هذا العمل (الإجرامي) يِأتي بعد أيام قليلة من حادث اغتيال محمد فضل جباري عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى نائب رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع برصاص مسلحين كانوا على متن دراجة نارية. وطالب المجلس الأعلى الأجهزة الأمنية بالتحقيق لمعرفة الجهات المتورطة بالأعمال التي تستهدف القيادات الجنوبية.