قالت قيادات في "الحراك الجنوبي" بالضالع ان محاولات حثيثة يقوم بها القيادي البارز صلاح الشنفرة بهدف الإطاحة بالقيادي الشاب "شلال علي شائع" من على رئاسة مجلس بالحراك. وقالت هذه المصادر ل"عدن الغد" إلى ان الشنفرة سعى إلى عقد لقاءات موسعة خلال الأيام الماضية مع رؤساء المجالس بالمديريات في محاولة منه لإقناعهم بضرورة إزاحة "شلال" من على رئاسة المجلس.
وبحسب مصادر في الحراك فإن تيار الشنفرة وخلال هذه الاجتماعات ادعى ان "شلال" قد خالف الإطار التنظيمي للمجلس عبر مشاركته في اللقاءات التي عقدتها قيادات في الحراك مؤخراً بيافع ومشاركته في التوقيع على مخرجات هذه اللقاءات .
وقال الناطق الرسمي "للحراك الجنوبي" المحامي يحي غالب الشعيبي في تصريح له ان الحراك يدين ما اسماها الإجراءات المأزومة في إشارة إلى محاولات إقصاء شلال من موقعه موضحا أنها تعد ظاهرة خطيرة ودخيلة وتهدد مستقبل مسيرة الحراك الجنوبي, وتتوافق وتتزامن مع ماوصفها بالإجراءات الاستخبارية البوليسية القمعية الصادرة من نيابة أمن الدولة المتمثلة بالأوامر القهرية للقبض على المناضل شلال علي شائع حد قوله.
وأضاف غالب:" كان يفترض الوقوف الى جانب المناضل شلال في هذه الظروف وليس العكس ولكن المؤسف ان يكون مصدر هذه ألإجراءات من الضالع الباسلة التي يريد البعض يمتطي صهوة جواد الحراك الجنوبي باسم تاريخ وتضحيات الضالع الباسلة ومحاولة التمترس ألمناطقي وخلق اصطفا فات قديمة عفي عليها الزمن وممقوتة ومرفوضة في منهج الحراك التحرري .
وقال :" أن المجلس ألأعلى للحراك (رؤؤسا المحافظات ونوابهم) يعتبر مثل تلك القرارات فاقدة للشرعية التنظيمية وفي الوقت نفسه يشيد بالدور البطولي والكفاحي لمجلس الحراك بمحافظة الضالع برئاسة المناضل شلال والمناضل المهندس عبدالله احمد حسن وغيرهم من قيادة المحافظة الذين كانوا اليوم يتصدون لرصاص جيش ... في وسط مدينة الضالع يتصدرون قيادة الجماهير في مسيرة كبرى بيوم (الأسير الجنوبي)بينما البعض منهمك في الغرف المغلقة لصناعة ألأزمات وتصديرها الى داخل صفوف الحراك,ويثمن المجلس ألانضباط التنظيمي لقيادة وقواعد مجلس الحراك بمحافظة الضالع الذين كانوا سباقين في التفاعل الايجابي وتدشين مخرجات اجتماع رؤساء المحافظات ونوابهم واحترامهم للعمل المؤسسي ،هذا الانضباط الواعي ينسجم وتضحيات الضالع ألأحرار والشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين ،هذه الشرائح المناضلة هي التي تمثل الضالع ويعترف بها التاريخ الجنوبي الماضي والمعاصر .
واختتم تصريحه بالقول:"نؤكد ان مثل هذه القرارات الخاطئة لاتختلف عن قرارات سلطات ... بالأوامر القهرية ضد المناضلين الشرفاء والهدف منها إجهاض الحراك التحرري الجنوبي وما عجزت عنه سلطات ... يتم إعادة إنتاجه من داخل بعض أوساط الحراك.بوعي او بدون وعي.
القيادي البارز في الحراك الجنوبي ناصر الفضلي أدان هو الآخر هذه المحاولات مؤكداً تضامنه المطلق مع القيادي شلال وقال في اتصال هاتفي مع "عدن الغد" ان جميع هذه المحاولات مرفوضة واصفاً شلال بأنه القيادي الحقيقي في حراك الضالع والذي استطاع ان يقدم تضحيات جسام حد قوله.