أروع النساء هي تلك التي تحول حزنك إلى طاقة من الحُب والابتسام. غير أن جاري الفيلسوف الشهير "عبده شقف" يقول أن أعظم وأفضل وأجود أنواع النساء، هي تلك التي لا تسألك: متى ستشتري "راشان" للبيت؟! في البلدان الفقيرة ينصح الطبيب الشرعي ألا تتهور إحدى الزوجات وتسأل زوجها حتى:كم الساعة؟ فلربما تكون الساعة مرهونة، وما فيش داعي للإحراج وكثرة "اللخاج". قديماً قال سقراط لأحد تلامذته: تزوج يابني.. فإنك إن رزقت بامرأة صالحة أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض.. وإن كانت شريرة صرت فيلسوفاً. بعد تلك العبارة – تحديدا- اكتشفت لماذا صار بعض من مسؤلينا فلاسفة كبارا وأصحاب نظريات اقتصادية تعلم الفقير كيف يتقشف و"يتسلف"دونما أدنى حرج أثبتت كثير من التجارب أن أهم فلسفة تخرج إلى الوجود هي تلك التي تأتي بعد "لبج" حتى أنك تجد أحد المسئولين بعد أن تطرحه زوجته أرضاً مثلا، ينهض سريعا ويذهب ليستقوي على موظفيه! الفلاسفة الطيبون يهبرون بلا توقف ويطالبون الغلابا أن يربطوا الأحزمة (!) ويربطوا الأطفال والزوجات داخل البيوت حفاظاً على "نعش" الزوجية السعيد . لدى إحدى القبائل الأفريقية –بالمناسبة- عادة ظريفة ضمن مراسيم الزواج. هذه العادة تعطي للزوج الحق بأن يستقبل عروسه ليلة الدُّخلة -ليس بباقة ورد كما قد تتصورون- بل يستقبلها حسب العُرف القبلي ب"زبطة" مفاجئة في الوجه أو بين "الجشائب" ليختبر قدرتها على التحمل؟! وحسب عرف القبيلة إن تحملت لزوجة تلك الزبطة المباغتة وصمدت، صارت لهُ زوجة مدى الحياة.. أما إذا سقطت من أول زبطة أو راحت تصرخ "ياغارتاه .. يادولتاه .." يفتح الله عليها، ستعيش ما تبقى لها من العُمر أرملة بلا زوج.. ولا جشائب كمان؟! ننهمننهم [email protected]