ألقت قوات الجيش واللجان الشعبية القبض على عنصرين ينتميان إلى تنظيم القاعدة، أثناء مداهمة منازل أوكار لعناصر أنصار الشريعة في محافظة أبين. وقال قائد اللجان الشعبية في مديرية زنجبار، محجوب النمي ل"اليمن اليوم" إن اللجان الشعبية في مديريتي زنجبار وجعار وقوات الجيش، داهمت منزلاً تابعاً لسائق "محمد صالح الفتيني" سائق جلال بلعيد، أمير القاعدة في أبين، وألقت القبض على أحد العناصر في المنزل وبحوزته ثلاثة أشرطة فيديو لمواقع عسكرية في محافظتي عدنوأبين، وعبوات ناسفة وشرائح تلفونات معدة للتفجير وأسلحة ثقيلة، ونقله إلى سجن زنجبار، ولا زالت التحقيقات جارية معه. وأضاف محجوب بأن العناصر داهمت أحد منازل عناصر تنظيم القاعدة في نفس المديرية وألقت القبض على مالكه الذي ينتمي لتنظيم القاعدة يدعى "أحمد سالم عباد"، وعثرت على عبوات ناسفة وأسلحة آلية ورشاشات وذخائر أسلحة. وتابع: إن اللجان الشعبية والجيش تلقوا بلاغاً من وزارة الدفاع يفيد باتخاذ عناصر لأنصار الشريعة بدخول ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية على متن سيارة نوع (كاميري) هم "الخضر الزنو، وأمين الزربة، وعلي شناع"، وأن الحارس الشخصي ل"عبداللطيف السيد" قائد اللجان الشعبية في أبين شاهدهم في زنجبار وهم في طريقهم إلى منطقة أحور. وكان "الزنو" متورطاً في تفجير مقر اللجان الشعبية في زنجبار أسفرت عن مقتل 15 قتيلاً و20 جريحاً. على ذات السياق قال مصدر في اللجان الشعبية ل"اليمن اليوم" إن وزارة الدفاع أرسلت برقية لقائد اللجان الشعبية، عبداللطيف السيد تتضمن ضرورة التأهب والاستعداد والجاهزية، توقعاً لأي هجوم مباغت من تنظيم القاعدة يستهدف نقاط التفتيش والمواقع العسكرية واللجان الشعبية والمرافق الحكومية. وأضاف المصدر بأن قائد اللجان الشعبية رد على البرقية بأن اللجان الشعبية لا يمكنها التصدي لأي هجوم مباغت من قبل القاعدة لعدم توفر الأسلحة الكافية للجان، محمِّلاً الحكومة مسئولية حماية المرافق الحكومية، مهدداً بسحب أفراد اللجان الشعبية من نقاط التفتيش حفاظاً على دمائهم.